«الاتحاد للطيران» توسّع اتفاقية الرمز المشترك مع طيران سيشل

ت + ت - الحجم الطبيعي

وسّعت «الاتحاد للطيران» نطاق اتفاقية الرموز المشتركة المبرمة بينها وبين شركة «طيران سيشل»، لتتضمن رحلات بين جزر سيشل وجزر المالديف عبر أبوظبي.

ووفقاً لما نشرته وكالة بلومبيرغ للأنباء أمس، نقلاً عن صحيفة «ذي سيشل نيشن» اليومية، فسيبدأ سريان الاتفاق الجديد اعتباراً من تاريخ الثلاثاء 3 يوليو، 2018.

وبموجب الاتفاق الجديد، فستقوم «طيران سيشل» بوضع رمزها «إتش إم» على الرحلات اليومية التي تسيرها «الاتحاد للطيران» بين أبوظبي و«ماليه»، عاصمة جزر المالديف.

وقال رامكو ألثيوس، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل: «جزر المالديف تشبه سيشل، وهي دولة تتمتع باستقلالية كبيرة في مجال السياحة».

يذكر أن «الاتحاد للطيران»، وسعت مؤخراً اتفاقيتها الناجحة للمشاركة بالرمز مع الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية «مصر للطيران»، بحيث تغطي المزيد من الوجهات في أفريقيا وشمال آسيا وأستراليا ما يتيح مزيداً من الفائدة والراحة لعملائهما، في أبريل الماضي. وذلك بعدما تم إطلاق المرحلة الابتدائية من الاتفاقية في شهر مارس من عام 2017.

وشهدت وضع الاتحاد للطيران ومصر للطيران رمزهما على رحلاتهما المشغلة بين أبوظبي والقاهرة، وستشهد المرحلة الثانية من الاتفاقية وضع الاتحاد للطيران رمزها «EY» على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى عدد من الوجهات الأفريقية.

ومن بينها نجامينا في تشاد، ونيروبي في كينيا، والخرطوم في السودان، وعنتيبي في أوغندا، وجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وبعد الحصول على الموافقات الحكومية ستنضم إليها كل من نيجيريا وإريتريا وتنزانيا عبر مركز القاهرة التشغيلي للناقل الجوي عضو تحالف ستار.

ومن ناحية أخرى، نقلت «بلومبيرغ» عن مصادر مطلعة أن «الاتحاد للطيران» قد تؤجل أو تلغي طلبية لشراء عدد 25 طائرة جديدة من طراز «بوينغ 777 إكس». وكان من المقرر أن تنضم هذه الطائرات الجديدة إلى أسطول الناقلة، وأن تدخل الخدمة في 2020.

وتأتي هذه الخطوة في إطار اتجاه «الاتحاد للطيران» لتعديل الخطط المستقبلية المتعلقة بأسطولها. وفي هذا السياق، تعمد الناقلة في المستقبل إلى تقليل عدد الطائرات ذات الهيكل العريض في أسطولها، ومنها الطائرات من طراز «بوينغ 777 إكس»، والتي تعد بمثابة إصدار معدل من الطائرات الحالية المنتمية إلى طراز طراز «بوينغ 777».

 

Email