التكنولوجيا محرك موجة النمو المقبلة في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى الإمارات إلى أن تكون مركزاً للتقنيات الحديثة في المنطقة، وسوف تكون التقنية الحديثة محرك موجة النمو المقبلة في البلاد، لأن الإمارات مؤهلة لذلك، وفق ما جاء في موقع متخصص في التقنية، مشيراً إلى حصول الإمارات على مراكز متقدمة في مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، وسهولة أداء الأعمال الذي قفزت فيه الإمارات خمس مراكز لتكون إحدى أكثر دول في العالم في القدرة التنافسية وكفاءة الأعمال.

وقال موقع برس ريدر، إن الأبحاث أثبتت أن المؤسسات الحكومية في الإمارات يمكن أن توفر 50% من تمويلها عن طريق استغلال الذكاء الاصطناعي في أداء أعمالها، إضافة إلى ذلك، فإن استغلال التقنيات الحديثة سوف يساعد على تقليل الوقت والجهد المبذول في المؤسسات، خاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي سيقلل من تكاليف التشغيل.

ولذلك عينت الإمارات عمر بن سلطان العلماء وزيراً للذكاء الاصطناعي أخيراً، من أجل تنفيذ سياسة الاستفادة الكاملة من تقنية الذكاء الاصطناعي. وعن طريق قدرات تلك التقنية سوف نرى تعزيزاً لكفاءة المؤسسات والمنظمات وتوفير الاستمارات في مجالات جديدة. وأشار تقرير حديث عن المنتدى الاقتصادي العالمي أيضاً إلى أن الإمارات والبرازيل والدنمارك انضمت إلى منتدى الثورة الصناعية الرابعة لإغلاق الفجوة بين التقنيات الحديثة وتطوير وتنمية السياسات.

وقال الموقع إن تلك النجاحات هي نتاج التطبيق الناجح لرؤية الإمارات 2021 والاستراتيجية الوطنية المبتكرة، وخطة دبي 2021 ومبادرة دبي الذكية. وكانت الإمارات هي الأولى في المنطقة التي تبنت مبادرة الحكومة الإلكترونية التي تحولت إلى الحكومة الذكية بسرعة عام 2013. وتحولت تلك الاستراتيجية بسرعة إلى مبادرة الإمارات 2071 في مارس من العام الماضي واستراتيجية الذكاء الاصطناعي في أكتوبر من نفس العام. وأكد الموقع أن هذا الخليط من القادة المبتكرين والشعب الطموح من المؤكد سوف يزيد من نجاح الإمارات عالمياً ويجعلها مثالاً يحتذى.

Email