«الاقتصاد»: استدعاء طرازات لسيارات ميتسوبيشي وسوزوكي لإصلاح عيوب

أعلنت وزارة الاقتصاد أمس، عن حملتين لاستدعاء طرازات مختلفة من سيارات ميتسوبيشي وسوزوكي اليابانيتين لأعوام بين 2012 ـ 2016 وذلك بالتعاون مع وكلاء السيارات في الدولة. وشملت حملة الاستدعاء الأولي ما يزيد على 8 آلاف سيارة ميتسوبيشي إيه إس إكس وميتسوبيشي أوت لاندر مصنعة خلال الفترة من يناير 2013 إلى ديسمبر 2016 بهدف إصلاح الفرامل.

وأكد تقرير فني للوزارة ووكيل السيارات - الحبتور للسيارات على وجود خطأين محتملين في مكابح (فرامل) الخدمة الخلفية، مشيراً إلى أن هذين الخطأين يرجعان لسببين: الأول يتمثل في عدم تغطية عمود فرامل الخدمة الخلفية بشكل محكم بواسطة الغطاء المطاطي مما قد يسمح بدخول الماء ومن ثم تعرض العمود للصدأ. وأوضح التقرير أن تكرار الاستعمال قد يؤدي إلى دخول الماء وتآكل العمود وانتقال الصدأ إلى مكونات كابح الفرامل الداخلي، الأمر الذي يؤدى إلى ضعف قوة إحكام الفرامل، وفي أسوأ الأحوال فإن السيارة تتحرك بشكل اعتباطي.

وأشار التقرير إلى أن السبب الثاني للعيب هو شحن بعض مكونات كابح الفرامل الداخلي دون أن تمر من خلال الفحص النهائي الدقيق للمواصفات، ولذلك فإن ضبط الفرجة الأتوماتيكي ما بين قرص وسفايف الفرامل ربما لن يعمل جيداً، ونتيجة لذلك فسوف يكون هناك اهتراء لسفائف الفرامل. كما أن جهاز ضبط المكابح لا يستطيع ضبط الفرجة، ويصبح التحكم في قبضة التحكم غير كافية لإيقاف السيارة، وفي أسوأ الأحوال قد تتحرك السيارة بشكل اعتباطي. وشددت الوزارة وشركة الحبتور على تصليح العيب بالمجان.

كما أعلنت وزارة الاقتصاد أمس، عن حملة استدعاء لسيارات سوزوكي كيزا تشي 2012 -2016 وسيارات سوزوكي إس إكس فور وذلك بالتعاون مع الوكيل (شركة الرستماني التجارية). وأكدت الوزارة أن الهدف من الحملة فحص نوعي السيارات واستبدال القطع المعيبة فيها مجاناً. وأوضح تقرير فني للوزارة والشركة على وجود عيب فني لبعض السيارات، حيث قد تفشل وحدة التحكم بناقل الحركة في التحكم في ضغط الزيت الخاص بتلك الوحدة بشكل صحيح مما يؤدي إلى تقييد سرعة السيارة وضعف التحكم، وقد يولد ذلك مقاومة عالية بشكل مفرط في الدائرة بسبب تطور شرخ في الجزء الملحوم بسبب عيوب التصنيع.

الأكثر مشاركة