7 % نمو عدد الزوار الدوليين.. و 11 % من أفريقيا

«ملتقى السفر 2018» يستقطب 39 ألف متخصص

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2018)، هذا العام، بمرور 25 عاماً على انطلاقته في المنطقة، واستقبل أكثر من 39 ألف متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة من أنحاء العالم، وشهد المعرض، الذي انعقد لمدة 4 أيام في أبريل الماضي، في مركز دبي التجاري العالمي، تسجيل العديد من الأرقام القياسية.

وشهدت دورة هذا العام، تسجيل أكبر مشاركة للفنادق المحلية والإقليمية والعالمية على الإطلاق، وشغلت أجنحة الفنادق أكثر من 5000 متر مربع، أي بنسبة 20 ٪ من المساحة الإجمالية للمعرض.

منصة

وقال سيمون بريس مدير أول معرض سوق السفر العربي: «يجسد النمو المستمر لمعرض سوق السفر العربي، دلالة واضحة على تنامي قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط. ويوفر هذا المعرض، منصة مثالية للمتخصصين في مجال السفر والسياحة، لمناقشة الفرص المتاحة في أسواق الشرق الأوسط».

ويعتبر معرض سوق السفر العربي، من أكبر الأحداث المتخصصة في قطاع السفر والسياحة على مستوى المنطقة والعالم. وركزت دورة عام 2018، على مفهوم السياحة المسؤولة بشكل رئيس، واستقبلت أكثر من 100 عارض جديد، وبلغ عدد الدول الممثلة في المعرض هذا العام، أكثر من 140 دولة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من معرض السفر العربي 2018، جلسة خاصة حول تجارب السفر المستقبلية، ومستقبل قطارات الهايبرلوب، والبنية التحتية السياحية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين المشاركين، الذين أكدوا أهمية مستقبل قطار الهايبرلوب، الذي سيسهم في تخفيض الوقت اللازم للانتقال من مطار دبي الدولي، إلى مطار آل مكتوم الدولي إلى 7 دقائق.

وقال مايكل إيبيتسون نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تكنولوجيا الأعمال في مطارات دبي: «إن وجود مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي، كمحطات رئيسة ضمن نظام قطار هايبرلوب، يعتبر أمراً مهماً وأساسياً للغاية، ويمكن أن يسمح لطيران الإمارات بالعمل بفعالية وكفاءة من كلا المطارين».

وبعد نجاحها في العام الماضي، انعقدت فعاليات قمة السياحة الحلال في المسرح العالمي، ضمن اليوم الثالث من معرض سوق السفر العربي، بمشاركة نخبة من المتخصصين في قطاع السفر الإسلامي.

ومن المتوقع أن ينفق المسافرون المسلمون 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم. وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية للخارج بنسبة 17 ٪ خلال السنوات الثلاث القادمة وحدها.

السياحة الحلال

وسلطت الجلسة الأولى حول السياحة الحلال، الضوء على نمو شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين، وتأثير الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية العالمية المتغيرة. فيما ناقشت الجلسة الثانية، النتائج الرئيسة لمسح جديد حول السياحة الحلال، تم تنفيذه من قبل «سوشيبل إيرث»، بمشاركة حوالي 35 ألف مسلم مسافر.وكشف عمر أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «سوشيبل إيرث»، أن سوق السياحة الحلال، أصبح ركيزة أساسية في قطاع السياحة العالمية. ومن المهم للغاية، أن تصبح الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة، أكثر قدرة على استقطاب المزيد من المسافرين المسلمين. وأضاف: «علينا أيضاً مواصلة تثقيف المسافرين والوجهات حول مصطلح السفر الحلال، ويجب أن تكون حملة التوعية مستمرة ومتطورة على الدوام. حيث إن المسافرين المسلمين يبحثون عن تجارب جديدة دائماً، بعيداً عن التجارب المعتادة».

Email