في استطلاع لـ«البيان الاقتصادي»:

مستثمرون يترقبون أسعاراً أكثر تنافسية في مناطق التملّك الحر بدبي

دبي تحصد ثمار ثقة المستثمرين باقبالهم على تملك العقارات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفع تنافس المطورين العقاريين في مناطق التملك الحر بشريحة واسعة من المستثمرين إلى انتظار عروض جديدة تتضمن أسعاراً أقل وجدول سداد أكثر مرونة. فيما ترى شريحة أخرى من المستثمرين أن العروض مغرية.

وبحسب بيانات رسمية فإن أغلبية مبيعات قطاع الوحدات السكنية تتركز في قطاع البيع على الخريطة؛ حيث يقدم المطورون العقاريون أسعاراً وخطط سداد مغرية للغاية. وقد شهد العام الماضي 2017 بيع أكثر من 26000 وحدة سكنية على الخريطة في دبي، وهو أعلى مستويات للبيع على الخريطة في دبي منذ عام 2008.

واستطلعت (البيان) و(البيان الاقتصادي) آراء متابعيهما على الموقع الإلكتروني وحساباتهما في تويتر، حول ما إذا كانوا يرغبون في شراء عقار مستفيدين من العروض العقارية الحالية. وقال 33% منهم إنهم يجدون في العروض فرصة للشراء بينما رأى 67% عكس ذلك.

وتفصيلاً استطلعت البيان آراء متابعيها وسألتهم حول ما إذا كانوا يخططون لشراء منزل مستفيدين من العروض العقارية التنافسية، وأجاب 33% من المتابعين لحساب البيان في تويتر بالإيجاب فيما ذكر 67% أنهم ينتظرون عروضاً أكثر جذباً. في حين قال 30% من متابعي البيان الاقتصادي على حساب تويتر إنهم يخططون لذلك بالفعل بينما لا يفعل ذلك 70% شاركوا في الإجابة عن السؤال. أما متابعو البيان في حسابها على تويتر فقد قال 34% إنها مغرية وتشجعهم على التملك بينما رأى 66% آخرون عكس ذلك.

رهان

يرى مراقبون أن رهان بعض الراغبين في الشراء بمزيد من التنافسية في أسعار البيع قد لا يتحقق. ويقول لقمان حاجي كبير الخبراء في بروبارتي فايندر إن هناك شعوراً عاماً بأن الأسعار بلغت أقل مستوى لها، وسوف تبدأ بالارتفاع كلما اقتربنا من معرض اكسبو دبي 2020.

وذهب في الاتجاه ذاته، فراس المسدي الرئيس التنفيذي لـ«إف إيه إم» التي تنشط في الوساطة العقارية، إذ يرى أن الظروف الحالية التي يمر بها القطاع تعتبر مثالية بالنسبة للمستثمرين العقاريين ويمكنها در عائدات قوية على الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد. ونصح المستثمرين العقاريين والمشترين بالدخول في السوق اليوم حيث تعتبر الأسعار في أدنى مستوياتها خلال السنوات الخمس الماضية.

أداء

تقول جي ال ال للاستشارات العقارية إن سوق دبي السكني مر بالكثير من الدورات. دورة نمو (2001 –2008) ثم إلى الانخفاض (2009 - 2011)، إلى الانتعاش (2012 - 2014)، إلى (2015 –وحتى الربع الأول 2018) فيما يمكن تسميته بالهبوط الناعم. ويشير نشاط المبايعات الأخير في السوق إلى عودة للثقة إلى كل من المستثمرين والمطورين على الرغم من أن عدد عمليات الإطلاق الجديدة أقل عن مستويات الذروة في الفترة ما بين 2006 و2007 وأن حجم وقيمة المبيعات أقل من المستويات التي سجلت خلال 2013 و2014.

وأوجد هذا النوع من العروض العقارية حماسة لدى شريحة واسعة من الراغبين في الشراء وكانت فرصتهم العام الماضي والربع الأول من العام الجاري بعدما زاد عدد تلك العروض التي شهدت أسعاراً وجدول سداد للدفعات لم يعهدها السوق العقاري منذ 2002. وغالباً ما تركز تلك العروض على جعل الدفعة الشهرية لشراء العقار متساوية مع قيمة دفعة الإيجار ما دفع بعشرات المستأجرين إلى الانضمام لنادي ملاك العقارات.

Email