«الإمارات للتحكيم البحري» يسعى إلى دعم التعاون مع تشارترد انستيتيوت أوف أربتريترز

بحث مسؤولو مركز الإمارات للتحكيم البحري خلال اجتماع مع تشارترد انستيتيوت أوف أربتريترز، التعاون لتعزيز دور المجتمعات البحرية والقانونية في دعم التحكيم والوساطة في القطاع.

وقال ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء بالإنابة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري: "يعتبر تشارترد انستيتيوت أوف اربتريترز منظمة رائدة للعضوية المهنية وتمَثل مصالح العاملين في مجال فض المنازعات عالمياً، ويشكل هذا التعاون خطوة هامة لدعم أصحاب المصلحة في مركز الإمارات للتحكيم البحري الراغبين في تعزيز الوعي حول الوسائل البديلة لحل المنازعات".

وقالت ليونورا ريسنبرغ رئيسة تشارترد انستيتيوت أوف اربتريترز في دبي: مركز الإمارات للتحكيم البحري يلعب دوراً هاماً في القطاع البحري، ونتطلع للتعاون مع المركز حيث نؤمن بأن هذه الشراكة الاستراتيجية تقدم المزيد من الدعم لزيادة الوعي العالمي وتسهيل ونمو كافة وسائل حل المنازعات الخاصة ولاسيما في القطاع البحري.

وتشمل الشراكة بين الطرفين، بالتعاون مع تشارترد انستيتيوت أوف اربتريترز، تقديم مركز الإمارات للتحكيم البحري للأعضاء دورات تدريببة متخصصة في التحكيم والوسائل البديلة لحل المنازعات، للراغبين في زيادة المعرفة حول الطرق البديلة لحل المنازعات.