بهدف مواكبة استراتيجية الإمارة في التعاملات الرقمية

إدارة التقنية في «دبي للإعلام» تُعرف بـ «بلوك تشين»

أحمد الحمادي ونجلاء القاسم مع المشاركين في المحاضرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمّت إدارة التقنية في مؤسسة دبي للإعلام أمس محاضرة بعنوان «بلوك تشين واستخداماتها»، وذلك في مسرح صحيفة «البيان»، بحضور أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر بالمؤسسة، وعدد من الدبلوماسيين ونحو 70 موظفاً من قطاعات التقنية والتلفزيون والطباعة والنشر في المؤسسة.

استراتيجية

وقالت نجلاء القاسم، مدير إدارة تقنية المعلومات في مؤسسة دبي للإعلام، إن الدورة تهدف إلى مواكبة استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «بلوك تشين» والتي أطلقتها حكومة دبي في أكتوبر 2016 وتهدف إلى تطبيق جميع تعاملات حكومة الإمارة من خلال هذه الشبكة المستقبلية أو ما يسمى بـ«إنترنت التعاملات» بحلول العام 2020، بهدف توفير تجارب يومية أكثر أمناً وكفاءةً وتأثيراً لجميع المقيمين والزوار في المدينة، بالإضافة إلى تعريف الموظفين بأهمية وطريقة عمل تقنية «بلوك تشين» واستخداماتها في مجال التعاملات والخدمات الذكية، مشيرة إلى أن إدارة التقنية في مؤسسة دبي للإعلام وضعت استراتيجية للتبني الأمثل لتقنية بلوك تشين خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت: «بلا شك، فإن بلوك تشين تزيد من شفافية تطبيق الإجراءات في المؤسسات من مختلف القطاعات، وتعزّز بشكل كبير مصداقية الأطراف المشاركة في هذه التقنية، علاوة على أن بلوك تشين قادرة على حماية أمن أحد أهم الأصول الاستراتيجية في المؤسسات ألا وهي البيانات، علاوة على جعل التعامل مع البيانات واستخدام الإنترنت أكثر أماناً، وتوفر طبقات إضافية من الأمن للبيانات والخدمات الذكية وإدارة العقود وغيرها من الأصول الأخرى التي تحتوي على معلومات مهمة وحيوية للمؤسسات، بالإضافة إلى تحسين آلية اتخاذ القرارات ذات الصلة بالأعمال، وتعزيز الكفاءة، ولدينا خطط لتبني استخدام تقنية بلوك تشين في خدماتنا الذكية خلال العامين المقبلين».

تقارير

وتتوقع تقارير أن يصل حجم سوق «بلوك تشين» في الإمارات إلى 300 مليون دولار «1.1 مليار درهم» بحلول 2022، وذلك اعتماداً على الطلب الحكومي والخاص على برمجيات الأعمال المتعلقة التي توفر الأمان والسرعة في إنجاز المعاملات، فيما تنوي حكومة دبي إطلاق ما يقارب من 20 تطبيقاً جديداً لتقنية «بلوك تشين» خلال العام الجاري في قطاعات حكومية مختلفة مثل الصحة والتعليم والطاقة والطرق.

وسلّطت البروفيسور سالي إيفز، الاستشارية في تقنية «بلوك تشين» التي ألقت المحاضرة، الضوء على طريقة عمل «بلوك تشين» وكيفية تطبيقها بشكل عملي في مجالات عدة، مشيرة إلى أن تقنية «بلوك تشين» في طريقها لتصبح أحد أهم أسس الابتكار والكفاءة والنمو في الأعمال في المرحلة الراهنة والمقبلة، مؤكدة أن الإمارات تمتلك بنية رقمية مهيأة لاحتضان الشركات التي تنوي توظيف «بلوك تشين» في أنشطتها. ولفتت إيفز إلى الفرص التي يمهّد لها تقاطع تقنية «بلوك تشين» مع تقنيات أخرى كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مؤكدة قدرة التقنية على زيادة حجم التأثير الإيجابي في المجتمعات.

Email