دبي تنافس نفسها في التطور وتحطيم الأرقام القياسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت تقارير عالمية أن دبي تعتبر نموذجاً لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط العصرية، وأنها تقود مسيرة النمو على مستوى المدن في دول التعاون، موضحةً أن الإمارة البراقة تنافس نفسها في تحطيم الأرقام القياسية العالمية، كما أنها تزخر بالمعالم السياحية المتفردة والفنادق الفخمة والسيارات الفارهة ومراكز التسوق الأنيقة العملاقة.

وأكدت وكالة بلومبرغ ومجلة «فوربس» العالميتين أن المدينة المتألقة تسعى بشكل حثيث إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط منذ سبعينات القرن الماضي، والنتيجة أنها أضحت بوابة مزدهرة للعولمة وتحمل نظرة اقتصادية متفوقة.

وأوضحت التقارير العالمية أن دبي تحتضن العديد من الأنشطة شديدة الجرأة لمن يرغب في رفع معدلات «الأدرينالين» عبر المغامرات في رحلات السفاري الصحراوية أو زيارة منطقة الفهيدي التاريخية التقليدية، كما توفر خيارات القفز بالمظلات وزيارة «برج خليفة» أعلى ما شيده الإنسان على وجه الأرض.

وأضافت أن استراتيجية دبي التنموية دعمت تحوّل الإمارة إلى الاقتصاد الأخضر، كما واصلت سياسة توسيع وتطوير المرافق والخدمات والبنية التحتية، موضحةً أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط في 2014، استمرت عمليات البناء والتشييد في موقع دبي إكسبو 2020 بهدف إبراز الفرص والتنقل والاستدامة. ومن المتوقع أن تكون دبي الآن رائدة النمو بين دول التعاون، مع نمو محلي بنسبة 3% وأكثر هذا العام وفي 2019.

من جانبها، قالت مجلة «فوربس» إن دبي أكثر من مجرد مدينة براقة تحمل أرقاماً عالمية قياسية، وتسطع وتعج بالسيارات الفارهة ومراكز التسوق الأنيقة العملاقة.

 

للتفاصيل اقرأ

 

Email