«الطاقة» يتخطى «المال» على قائمة أهداف مجرمي الإنترنت بالمنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خبراء بارزون: إن قطاع الطاقة الإقليمي «تخطّى» قطاع الأعمال المصرفية والمالية في قائمة الأهداف التي يسعى مجرمو الإنترنت للوصول إليها في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الشركات في القطاع تترك نفسها أكثر انفتاحاً أمام هجمات «يُرجّح أن تكون ناجحة»، وفقاً للخبراء الذين تحدثوا في مؤتمر «الأمن في قطاع الطاقة» الذي اختتم أعماله أمس على هامش «أديبك 2017».

وأشار المهندس إبراهيم الشمراني المدير التنفيذي للعمليات لدى المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية السعودية، إلى أن المختصين العاملين في مجال أمن المعلومات يكتشفون كل يوم نحو 300 عيّنة من البرمجيات الخبيثة، لافتاً إلى أن مؤسسته لمست ارتفاعاً في أعداد الهجمات التي تُشنّ على الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الطاقة.

وقال الشمراني في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الأمن في قطاع الطاقة، إن قطاع الطاقة في طريقه ليصبح ثاني أكبر القطاعات المستهدفة بالهجمات الإلكترونية الخبيثة في المملكة في 2017، خلف القطاع الحكومي، متخطياً قطاعي المالية والاتصالات. وتقدّر أرقام حديثة لشركة «مكافي» أن التكلفة العالمية لجرائم الإنترنت أو الأنشطة غير المشروعة التي تُمارس خلالها، تتراوح بين 375 و550 مليار دولار.

وأعرب دون راندل، الذي شغل في السابق منصبي رئيس الأمن وكبير مسؤولي أمن المعلومات لدى بنك إنجلترا، عن اعتقاده بأن هذه التكلفة ربما بلغت حوالي 400 مليار دولار، وأن هذا الرقم ينمو بنسبة تتراوح بين 10 -20 % في العام.

Email