«وسائل التنقل الذكي» تحسّن جودة حياة الأفراد في المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في مجلس «مستقبل التنقل» أن توظيف التطبيقات المستقبلية المختلفة لوسائل التنقل الذكي من سيارات ذاتية القيادة وحافلات وقطارات متصلة بالإنترنت، تساهم في استدامة القطاع وتحسين جودة حياة الأفراد في المستقبل.

ولفت أعضاء المجلس إلى أن وسائل التنقل الذكي تضمن تلاشي الاختناقات المرورية وبالتالي توفر الجهد والوقت للأفراد، وتتيح سهولة التنقل وضمان سلامة الوصول، إضافة إلى تحويل مواقف السيارات الزائدة إلى مساحات خضراء بما يسهم في تخفيف التلوث الجوي والتلوث بالضجيج.

حلول جديدة

ولفت المشاركون إلى دور الحكومة في تسريع وضع التنظيمات والتشريعات اللازمة والتي تضع بعين الاعتبار طبيعة الحلول الجديدة التي توفرها التكنولوجيا كالسيارات ذاتية القيادة وغيرها وما يرتبط بذلك من تشريعات وأنظمة تخص قطاع التأمين، إضافة إلى ضرورة إيجاد سبل مبتكرة للوصول إلى مصادر التمويل ووضع الميزانيات الضرورية للاستثمار في البنى التحتية الجديدة مع الأخذ بعين الاعتبار وضع الأطر الملائمة لحلول التنقل في المستقبل عند التخطيط السكني للمدن والمناطق.

نماذج الأعمال

وأوضح أعضاء المجلس أن المحاور الرئيسية للارتقاء بقطاع التنقل وتحقيق الاستدامة تكمن في تحديث الأطر التنظيمية لعمل القطاع، وأثر التطبيقات في تغير نماذج الأعمال، وزيادة الكفاءة وتوفير الطاقة، إضافة إلى دراسة توجهات التوسع الحضري والتخطيط، وإيجاد فرص للتمويل والارتقاء بالكفاءات والرأس المال البشري، وتطوير البنى التحتية.

منصة الكترونية

ولفت المشاركون إلى إمكانية وضع نموذج عمل ذكي يشمل كافة جوانب النظام المروري، على شكل منصة الكترونية، تدار عبر نظام ذكي للإدارة المرورية وتقدم للمستخدمين معلومات محدثة بشكل مباشر بحيث يسهل تخطيط الرحلات بشكل مسبق.

وتعقد حكومة دولة الإمارات الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية يومي 11 و12 نوفمبر2017، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية ومشاركة أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من 75 دولة، والذين يجتمعون في 35 مجلساً لبحث ملفات مهمة وقطاعات حيوية ووضع حلول عملية للتحديات المستقبلية.

Email