3 عوامل رئيسية تجعل السائح الخليجي محل سباق عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى العديد من هيئات السياحة الأجنبية إلى استقطاب السائح المحلي والخليجي من خلال تكثيف الحملات الترويجية في السوق المحلية والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تتعلق بالقطاع السياحي بهدف التواصل مع الجهات المعنية وطرح العروض السعرية.

وقال مسؤولون في هذه الهيئات إن هناك 3 عوامل أساسية تجعل من السائح المحلي والخليجي محل تنافس عالمي بين الدول منها أن السائح الخليجي يعتبر من أكثر السياح إنفاقاً في العالم وهو الأمر الذي يكون له انعكاسات اقتصادية إيجابية ليس فقط على القطاع الفندقي بل وعلى الحركة الاقتصادية بشكل عام. بينما يرجع السبب الثاني إلى أن السائح الخليجي يعتبر من أكثر الفئات السياحية إقامة في الفنادق من حيث متوسط عدد الليالي، بالإضافة إلى أن العائلات الخليجية تصنف ضمن العائلات الكبيرة أثناء الرحلة مقارنة بالعائلات الأجنبية، وهو ما يعني حجز غرف فندقية أكثر وإنفاقاً أكبر.

ومن جانبه، قال شوهي أكاهوشي المدير التنفيذي، لمكتب كيوتو للمؤتمرات والزوار إن السوق السياحية في الإمارات يمثل لنا إحدى الجهات البارزة على صعيد الشرق الأوسط في رفع مستوى السفر إلى اليابان بما في ذلك مدينة كيوتو السياحية والتاريخية العريقة، مشيراً إلى أن السوق السياحي في الخليج بشكل عام وفي الإمارات بشكل خاص من الأسواق التي نسعى للتواجد فيها خلال السنوات المقبلة لما يمتاز به هذا السوق من قدرة كبيرة على الإنفاق.

وقال بينيتو بينزون، وكيل وزارة السياحة الفلبينية إن دولة الإمارات تعتبر محركاً رئيسياً للأسواق السياحية باتجاه الفلبين، كما أنها تملك شركات طيران تخدم الأسواق الفلبينية على مدار العام مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات، ودبي جسر عبور سياحي إلى الفلبين وبأعداد جيدة، ونعمل على بناء علاقات راسخة مع جميع المعنيين بسوق السفر.

Email