المعالم الجديدة تضمن التدفق المستمر
أكد خبراء في قطاع السياحة والسفر أن افتتاح المشاريع السياحية الجديدة ساهم في تعزيز مساهمة السياحة الداخلية في مجمل إيرادات القطاع السياحي كما انه انعكس إيجابياً على تدفقات العائلات الخليجية الى الإمارات، مشيرا الى أن مشروعات مثل «دبي باركس اند ريزورتس» و«متحف اللوفر» و«أي ام جي عالم من المغامرات» ساهمت في تعزيز المنتج السياحي الذي سيضمن معدلات تدفق مستمرة للزوار على مدار العام، من السوق الخليجي كما أنها ستساهم في زيادة مدة الإقامة وعدد الليالي الفندقية.
وقال وليد العوا المدير العام لفندق «تماني مارينا» إن المشروعات الترفيهية الجديدة التي دخلت الخدمة سواء في دبي أو أبوظبي أو باقي الإمارات مثل دبي باركس اند ريزورت واي ام جي عالم من المغامرات ودبي اوبيرا ومتحف اللوفر ساهمت في تعزيز جاذبية المنتج السياحي في الدولة وتشكل أهمية كبيرة لمختلف شرائح الزوار وخصوصا أولئك الذين يزورون الإمارات باستمرار من الأسواق الإقليمية والمجاورة في دول مجلس التعاون الخليجي، باعتبارهم يبحثون عن أسباب وتجارب سفر مختلفة في كل مرة.
وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للضيافة إن المنشآت السياحية الجديدة في الإمارات ساهمت في تعزيز الجهود الترويجية التي تتبناها الهيئات والدوائر السياحية في الإمارات، كما أن النمو المستدام في تدفق العائلات الخليجية سيدفع بالمستثمرين لإطلاق المزيد من المشروعات الترفيهية خلال الفترة المقبلة.
ومن جهة أخرى، توقع تقرير صادر عن مؤسسة «تيم ليجر» المتخصصة في قطاع الاستشارات أن تستحوذ الإمارات على 90% من حجم سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020، مع افتتاح أكثر من 15 مشروعاً ترفيهياً تعزز من الجاذبية السياحية للدولة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الجديدة من المتوقع لها أن تساعد على جذب المزيد من السياح إلى الإمارة لا سيما السياحة العائلية الخليجية.
