«تنمية المشاريع» تفتتح معهد الرمسة

افتتحت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، رسمياً معهد الرمسة، المركز المتخصص في تعليم اللغة العربية واللهجة الإماراتية لغير الناطقين بها، والذي يملكه ويديره حنان الفردان وعبدالله الكعبي، ويضم نخبة من الكوادر الوطنية المتخصصة في تدريس اللغة العربية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات المؤسسة الرامية للوقوف إلى جانب رواد الأعمال في مسيرتهم، والاطلاع على أبرز المستجدات، وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة، لضمان استدامة المشاريع الوطنية، التي تحقق بدورها قيمة مضافة في حركة الأعمال والناتج المحلي بإمارة دبي.

وقام وفد من المؤسسة برئاسة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعدد من المديرين والمسؤولين في المؤسسة بجولة تعريفية في المركز، والاطلاع خلالها على أبرز الخدمات والبرامج المقدمة لتثقيف وتأهيل اللهجة الإماراتية لغير الناطقين باللغة العربية.

وقال عبد الباسط الجناحي: تسعى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى الوقف جنباً إلى جنب مع أصحاب المشاريع الوطنية ورواد الأعمال لتحقيق مساعيهم، والعمل على تطوير الأداء، وتحفيزهم على الاستدامة والتنافس على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ويعتبر معهد الرمسة من المشاريع النوعية، التي تدل على روح الابتكار لدى جيل الشباب من جهة، وحرص أبناء الوطن على ترسيخ الثقافة واللهجة الإماراتية للأجانب من جهة أخرى، الأمر الذي يعكس الحس الوطني للكفاءات الإماراتية.

وأضاف: تقدم المؤسسة خيارات عديدة لرواد الأعمال، بدءاً من الدعم المالي بدون رسوم أو فوائد، وإعفاء من الرسوم الحكومية لتسجيل وتجديد الرخص لمدة 5 سنوات، وكذلك تسجيل المشروع في برنامج المشتريات الحكومية الإلكتروني (التوريد الذكي)، للمشاركة في المناقصات المعنية بكافة الجهات الحكومية المسجلة وغيرها من الجهات الطالبة، فضلاً عن إمكانية استفادة صاحب المشروع من البرامج التطويرية والتدريبية التي توفرها المؤسسة.

وقالت حنان الفردان، صاحب مشروع معهد الرمسة: نشكر اهتمام وحرص مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على حضورهم وتوجيه الملاحظات التي تساهم في تطوير الأداء، ومن هذا المنطلق سيعمل المركز على تكثيف الجهود في نشر اللغة العربية من خلال التشجيع على التعامل بها في مختلف الفعاليات والأنشطة، وإيصال رسالتنا بأيدي شباب مواطنين دربوا على أسس علمية ومدروسة.

الأكثر مشاركة