اتفاقية خدمات تمويلية بين «مؤسسة سعود بن صقر» و«رأس الخيمة الوطني»

■ خلال توقيع اتفاقية مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب وبنك رأس الخيمة الوطني | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ إجمالي المشاريع المنتسبة لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب في رأس الخيمة، 582 مشروعاً منذ إنشائها، فيما وصلت مشتريات الدوائر الحكومية بالإمارة 5 – 10% من مشاريع الشباب المنتسبين للمؤسسة، كما بلغت المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى دولة الإمارات 85% وفقاً لما أعلنته المؤسسة أمس.

جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة وبنك رأس الخيمة الوطني لتقديم خدمات تمويلية بأسعار تنافسية لأصحاب المشاريع من أعضاء المؤسسة، وخدمة مجتمع الأعمال في الإمارة. وتأتي الاتفاقية في إطار الجهود الرامية لتوفير الحلول التمويلية لمشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكة المؤسسية واستناداً إلى استراتيجية مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب الرامية إلى تعزيز التعاون مع الجهات الأخرى.

مشتريات

وقال يوسف محمد إسماعيل رئيس اللجنة العليا للمؤسسة: «ساهمت الاتفاقيات الموقعة مع الجهات الحكومية والخاصة في رأس الخيمة بارتفاع المشتريات من مشاريع الشباب المنتسبين للمؤسسة بنسبة 5 – 10% خلال العام الماضي، كما بلغت المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى الدولة 85 %»، لافتاً أن قيادتنا الرشيدة أدركت مبكراً أهمية الدور الذي يلعبه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية يأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في الدولة بمساهمة القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع الشباب المواطن للنهوض والمساهمة في الاقتصاد الوطني، وبهدف توفير حلول تمويلية بأسعار منافسة لتمكن مشاريع الشباب أعضاء المؤسسة من تمويل احتياجات مشاريعهم، والاستفادة مما يقدمه بنك رأس الخيمة الوطني من خدمات تلبي حاجات بيئة الأعمال وخاصة مشاريع الشباب.

وأضاف: تأتي الاتفاقية مع بنك رأس الخيمة امتداداً لسلسلة الاتفاقيات التي تنوي مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب توقيعها خلال العام الجاري، والهادفة إلى تمكين الشباب أصحاب المشاريع، وعملاً بمبدأ التعاون المشترك، وخاصة في ظل النمو الذي تشهده رأس الخيمة.

أولوية

وأوضح بيتر إنجلاند الرئيس التنفيذي للبنك، أن دعم مشاريع الشباب خيار استراتيجي، يوليه مجلس إدارة البنك أهمية خاصة، ويضعه على قائمة أولوياته، وذلك لتعزيز قدرات وخبرات الشباب الإماراتي، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في عملية البناء والتطوير التي تشهدها الدولة، كما أن الاتفاقية جاءت لتعكس التعاون والشراكة الفعالة بين الطرفين، مؤكداً أن اعتماد المعايير العالمية في تقديم الحلول التمويلية بأسعار تنافسية يعزز من مكانة مجتمع الأعمال في الدولة وسمعته العالمية في هذا المجال.

شراكة

من ناحيتها، أفادت مريم الكيبالي مدير المؤسسة، بأن المؤسسة تسعى وبشكل مستمر إلى عقد شراكات استراتيجية من شأنها تقديم قيمة مضافة تعود بالنفع على مشاريع أعضائها، ونحن على ثقة أن من شأن الاتفاقية إمداد أعضاء المؤسسة بحلول تتماشى مع احتياجات مشاريعهم بما يعزز فرص نجاحها. ووقع الاتفاقية إسماعيل، وإنجلاند، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجهتين.

Email