قاعات «غرفة الشارقة» تستضيف 163 فعالية في 6 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت قاعات الاجتماعات والمؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة الشارقة 163 اجتماعاً ومؤتمراً وفعالية، خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلة نموا قدره 20 % عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال.

وأوضح أمين أن هذه القاعات الست تمتلك مجموعة متكاملة من المقومات التي مكنتها من تحقيق نمو جيد في معدلات الإشغال، حيث تتوافر بها العديد من التقنيات التي تضم أحدث الأجهزة السمعية والبصرية والمساحات الكبيرة.

وأشار إلى الجهود المبذولة لجعل هذه القاعات المكان المثالي لتنظيم الفعاليات وورش العمل والاجتماعات الخاصة بالقطاعات الرئيسية في إمارة الشارقة.

وأضاف أن هذه القاعات استضافت عدداً كبيراً من الفعاليات والنشاطات الاقتصادية والثقافية لعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة، واستقطبت العديد من المؤتمرات والاجتماعات والدورات التدريبية والوفود الزائرة.

من جانبه، أشار جمال سعيد بو زنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، إلى أن القاعات الست تحمل أسماء مستوحاة من تراث دولة الإمارات وتاريخها الغني وبيئتها المميزة مثل «قاعة المجرة» التي تبلغ مساحتها 313 متراً مربعاً بقدرة استيعابية تصل إلى 218 ضيفاً واتخذت اسمها من أحد الأسواق التاريخية في الشارقة، والذي يحمل عبق التراث والتقاليد بقبته الذهبية التي ترتفع على علو 17 متراً.

وأضاف: أما «قاعة البراجيل» التي تبلغ مساحتها 338 متراً مربعاً بقدرتها الاستيعابية التي تصل إلى 170 ضيفاً، فقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الأسلوب المعماري المميز الذي بنيت عليه أغلب المساكن الإماراتية قديماً.

ولفت إلى «قاعة الدرة» التي تبلغ مساحتها221 متراً مربعاً وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 100 ضيف، فيما تعود تسمية «قاعة اللؤلؤة» إلى أهمية اللؤلؤ كمصدر رزق أساسي لأبناء الإمارات قبل اكتشاف النفط.

وأكد بو زنجال أن الغرفة تولي اهتماماً كبيراً لوسائل الاتصال والتقنية الحديثة وتجهيز القاعات بأفضل الوسائل التي من شأنها المساهمة في إنجاح المؤتمرات والأنشطة المختلفة.

Email