ترخيص 18هيئة اقتصادية و9 قيد الموافقة في دبي

استضاف مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، في غرفة دبي أمس، وفداً من شبكة الجمعيات ومقرها في لندن، في لقاء تعريفي حمل عنوان «نحو العالمية:

آفاق النمو» واستعرض خدمات المركز المتنوعة للهيئات الاقتصادية. يأتي ذلك في إطار جهود المركز لترويج دبي كمركز عالمي للهيئات الاقتصادية والمهنية، حيث منح المركز الترخيص إلى 18 هيئة اقتصادية ومهنية مع وجود 9 طلبات قيد الموافقة حالياً.

واطلع الوفد الزائر على المزايا التي توفرها دبي للهيئات الاقتصادية الدولية الراغبة بدخول أسواق المنطقة من خلال بوابة دبي، كما اطلع على خدمات المركز والتسهيلات التي يوفرها للهيئات الراغبة في دخول سوق الإمارة.

وجاء اللقاء على هامش زيارة استطلاعية لوفد الشبكة إلى دبي نظمتها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي واختتمت أمس للتعرف على قدرات وإمكانات دبي لتنظيم فعاليات للهيئات الاقتصادية والمهنية العالمية.

مذكرة تفاهم

وتم إطلاق مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في العام 2014 بعد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ومركز دبي التجاري العالمي..

حيث يهدف المركز إلى استقطاب وترخيص الهيئات الإقليمية والدولية وتقديم المساعدة لتأسيسها أو فتح فروعها أو مكاتبها الرئيسة في الإمارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لما يضيفه وجودها في الإمارة من أهمية في دعم مركز الإمارة الإقليمي والعالمي نظراً لما تتمتع به من خبرات وإمكانات فنية في مجال اختصاصها.

واستضافت غرفة دبي الوفد في لقاء أعمال في مقرها بحضور عدد من ممثلي مجتمع الأعمال في دبي، حيث تحدث خلال اللقاء عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، وعصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وداميان هت، الرئيس التنفيذي لشبكة الجمعيات.

تعاون

ونوّه نصيب بالتعاون بين مركز دبي للهيئات الاقتصادية وشبكة الجمعيات، مؤكداً أن زيارة وفد الشبكة إلى دبي يؤسس لتعاون مستقبلي مع مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية من خلال إبراز مزايا دبي، والفوائد التي توفرها للهيئات الدولية خصوصاً التوسع في أسواق المنطقة.

وسلط نصيب الضوء على اكسبو 2020 والإيجابيات المترتبة على استضافة هذا الحدث الهام بالنسبة لاقتصاد دبي، لافتاً إلى أن جميع الشركات والمؤسسات وحتى الهيئات الاقتصادية والمهنية ستستفيد كثيراً من استضافة دبي لهذا الحدث العالمي الضخم.

قاعدة للتوسع

ودعا نصيب الهيئات الاقتصادية والمهنية إلى القدوم إلى دبي، واتخاذها قاعدةً للتوسع نحو أسواق المنطقة، مشيراً في هذا المجال إلى أن دبي تتيح مزايا تنافسية للاستثمار بسبب توفر عدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي والاستراتيجي الهام بين الشرق والغرب..

والدعم الحكومي المتميز، والفرص الاستثمارية الهائلة، مشيراً إلى أن دبي توفر بيئة حاضنة للهيئات الاقتصادية والمهنية، وهي ستضيف نجاحاً إضافياً للهيئات التي تتخذ من الإمارة مقراً لنشاطاتها.

سياحة

وتحدث عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري في كلمته عن أهمية مكانة دبي كمركز للمعرفة في المنطقة، معتبراً أن ما حققته دبي في مجال السياحة يعود إلى 4 أسباب أولها الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود من شيوخ دبي وقادتها، وثانيها جودة الخدمات التي توفرها الإمارة والتي تتطور عاماً بعد الآخر، وثالثها الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، وآخرها التعاون والتنسيق مع الشركاء.

ودعا كاظم إلى التعاون مع الهيئات الاقتصادية الدولية ومنها شبكة الجمعيات في تعزيز مكانة الإمارة كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات والأفكار، مؤكداً التزام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدعم الهيئات المهنية التي تتأسس في دبي في مجال جلب وجذب المؤتمرات والفعاليات العالمية إلى دبي..

ومساعدة هذه الهيئات في التقدم بطلبات استضافة مؤتمرات عالمية متخصصة في مجالها، موضحاً أن إبراز إمكانات دبي إلى العالم في مجال عمل هذه الهيئات، سيعزز من مكانة الإمارة وسمعتها التنافسية.

20 ألف عضو

وبدوره أشار داميان هت، الرئيس التنفيذي لشبكة الجمعيات إلى أن الشبكة تضم حوالي 20 ألف عضو معظمهم من أوروبا وإفريقيا والهند، مشيراً إلى أن الشبكة تحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسها، وتتطلع لافتتاح مكاتب لها في أنحاء جديدة حول العالم، معتبراً أن الزيارة إلى دبي ستعرّف أعضاء الشبكة على إمكانات دبي كوجهة محتملة لتأسيس الهيئات الاقتصادية والمهنية.

وشهد اللقاء جلستي نقاشٍ تمحورت الأولى حول العوامل التي تأخذها الهيئات الاقتصادية بالاعتبار عند اختيار مقر إقليمي لها، وأهمية دبي كوجهة رائدة في هذا المجال، في حين استعرضت الثانية أراء مسؤولين تنفيذيين في القطاع الخاص، وتجربتهم في العمل في دبي.

شبكة

تعتبر شبكة الجمعيات التي يقع مقرها في لندن أكبر شبكة دولية لمديري الجمعيات والهيئات الاقتصادية خارج أميركا الشمالية، حيث تجمع الشبكة أبرز العاملين والمهنيين في قطاعات علمية وطبية ومهنية، إضافة إلى ممثلين لهيئات اقتصادية ومهنية عالمية مرموقة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز