أوروبا تطالب الولايات المتحدة بتطبيق سياسة الأجواء المفتوحة
لا تزال قضية منع شركة »إيه إس إيه« النرويجية من تسيير رحلات بين أيرلندا والولايات المتحدة، تلقي بظلالها على قضية الأجواء المفتوحة بين أوروبا والولايات المتحدة.
وقد دعت مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي فيوليتا بولك، الولايات المتحدة، إلى السماح للشركة النرويجية بتسيير رحلات عبر الأطلسي انطلاقاً من مبدأ الأجواء المفتوحة، والذي وقعه الطرفان عام 2008.
ولم تقرر إدارة النقل الأميركي بعد السماح للشركة بدخول أجواء أميركا التي منعتها عام 2013.
وعقدت بولك اجتماعات مع مسؤولين من إدارة النقل للوصول إلى قرار حيال هذه المسألة، حيث تدعم المفوضية الأوروبية التي تضم 28 دولة، الشركة النرويجية، في مطالبتها بالسماح بتسيير رحلات إلى أميركا، وهو الأمر الذي يزيد من حدة المنافسة في هذا السوق.
وقالت بولك إن الاتحاد الأوروبي يدرس بجدية كل الخيارات المتاحة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف في هذه القضية. وقالت: نأمل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قريباً.
وكانت الولايات المتحدة قد ردت بالرفض على طلب الناقلة النرويجية لافتتاح رحلات مباشرة بين كورك وبوسطن، في خطوة تمهد لتوسع هذه الشركة خارج القارة الأوروبية.
ويعيد هذا الرفض الأميركي إلى الأذهان الحملة الشرسة التي شنتها الناقلات الأميركية الثلاث الكبرى ضد الناقلات الخليجية بدعوى تلقيها معونات مالية حكومية، في الوقت الذي تنفي فيه الشركات الخليجية هذه المزاعم.
وتخدم رحلات الشركة حالياً وجهات في أميركا والكاريبي وبانكوك من عدة مدن في الشمال الأوروبي بما فيها لندن. وتخطط لتسيير رحلات من باريس إلى نيويورك ولوس أنجلوس وفلوريدا في يوليو المقبل.
وتستخدم الناقلة طائرات بوينغ 787 درلايم لاينر في رحلاتها الدولية، وطائرات 737 للرحلات داخل القارة الأوروبية.
