135 ضبطية لبضائع مقلدة بقيمة 17 مليون درهم العام الماضي

جمارك دبي تعزز جهودها لحماية الملكية الفكرية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت جمارك دبي في العام 2015 جهودها لحماية حقوق الملكية الفكرية لتسهم بفعالية في تشجيع المبدعين والمبتكرين على تطوير الأفكار والابتكارات الجديدة، بمواكبة عام الابتكار في دولة الإمارات، الذي أقره مجلس الوزراء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجته المبادرات الرائدة لتحفيز الإبداع والابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وتصدت جمارك دبي بفعالية للتعديات على حقوق الملكية الفكرية لحماية المجتمع والاقتصاد من أضرار البضائع المقلدة، ودعم تنافسية بيئة الاستثمار في دبي عبر تمكين المنتجين من تجنب الخسائر الناجمة عن تقليد علاماتهم التجارية، وكشف سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي أن عدد ضبطيات الملكية الفكرية التي أنجزتها الدائرة في العام 2015 بلغ نحو 135 ضبطية، تصل قيمتها إلى 16.8 مليون درهم للمواد المضبوطة، والتي تنوعت لتشمل الإلكترونيات، والساعات والنظارات، والملابس والأقمشة، والعطور ومستحضرات التجميل، والأدوية والتجهيزات الطبية، والإطارات وقطع غيار السيارات، والهواتف وملحقاتها، وأجهزة الكمبيوتر وبضائع أخرى.

وأكد سعيد أحمد الطاير أن حماية حقوق الملكية الفكرية تكتسب أهمية مضاعفة في مسار تطور اقتصادنا الوطني في المرحلة الحالية، فمع توجه دولة الإمارات إلى التركيز على إطلاق روح الإبداع والابتكار في العمل الحكومي وفي المجتمع بصفة عامة، لتصبح الأفكار والابتكارات الجديدة من أهم الأسس لعملية التطوير الاقتصادي الشامل في الدولة، أصبح لحقوق الملكية الفكرية دور أساسي في دعم وحماية المبتكرين من محاولات القرصنة التي تستهدف أفكارهم وتطبيقاتهم الجديدة.

ابتكارات

وأضاف المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات أن جمارك دبي، وبتوجيهات مستمرة ودعم لامحدود من قيادتها ممثلة في سلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وأحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، تولي قضية حماية حقوق الملكية الفكرية أهمية كبيرة، ومن أجل هذا تم استحداث وإطلاق العديد من المبادرات والأنظمة التفتيشية في العمل الجمركي التي تدعم هذا التوجه، فقد أضفنا في العام 2015 عدة ابتكارات جديدة لمنظومة التفتيش في جمارك دبي.

جهود توعوية

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي أن جهود الدائرة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية لا تقتصر على التصدي للبضائع المقلدة في المنافذ الجمركية، بل تتوازى معها جهود توعوية لموظفي الدائرة وموظفي الجهات الحكومية المحلية والاتحادية والخليجية.

مكافحة التقليد

وأشار إلى أن جمارك دبي كرّمت في العام 2015 معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، لجهوده المتميزة ودوره الكبيرة في نشر ثقافة مكافحة التقليد والقرصنة في المجتمع، حيث تم اختياره «شخصية العام للملكية الفكرية» بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية للعام 2015.

تطبيق الأنظمة

وأكد سعيد أحمد الطاير حرص جمارك دبي على تطبيق الأنظمة والقوانين المحلية والدولية التي تحمي حقوق المبدعين في كافة المجالات، وعبر التكامل والتعاون المثمر مع كافة الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص، تواصل الدائرة البناء على ما تحقق من إنجازات على صعيد حماية حقوق الملكية الفكرية، حيث سجلت دولة الإمارات أدنى معدل من حيث قرصنة البرمجيات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2014.

فعاليات وجوائز

من ناحيته، قال يوسف عزير مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي: شاركت إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في فعاليات جمارك دبي ضمن أسبوع الإمارات للابتكار خلال الفترة 22 – 28 نوفمبر 2015.

وأوضح مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية أن جمارك دبي تولي اهتماماً كبيراً لنشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية لدى الأجيال الجديدة، وقد أطلقت الدائرة منذ العام 2007 جائزة الملكية الفكرية في المدارس والجامعات، وقد بلغ عدد المدارس والجامعات المشاركة في جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية، منذ انطلاقها حتى دورة السنة الدراسية 2014- 2015، أكثر 110 مدارس و13 جامعة.

أولوية

قال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات: نضع حماية حقوق الملكية الفكرية في مقدمة أولوياتنا في جمارك دبي، ونعمل على الارتقاء بمستوى أدائنا في التصدي للبضائع المقلدة، من خلال توفير أفضل مستويات التدريب للموظفين والمفتشين في الدائرة، لتمكينهم من اكتشاف عمليات التقليد والقرصنة بكفاءة عالية.

Email