قمة أبوظبي للطيران تبحث الابتكار والتقنيات الحديثة في الصناعة مارس المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف أبوظبي في مارس المقبل فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 التي تبحث في سبل الابتكار وأحدث التقنيات المستخدمة في تحري السلامة في القطاع، إضافة إلى تنظيم لوائح قوانين التحول نحو أنظمة التحكم الذاتي من دون طيار لتحل محل الطيارين مع التركيز على دعم تقنيات زيادة استخدام الآلات في قمرة القيادة والبحث في تحديات تحسين ثقة الركاب في الطائرات من دون طيار، فضلاً عن الاعتماد على الطيارين الآليين والتحكم الإلكتروني بالطائرات.

وأكد عدد من الخبراء والمتخصصين العالميين إن ظهور جيل جديد من الطائرات المركبة الذكية، إضافة أن إلى متطلبات استثمار رأس المال وتعزيز المهارات تمثل التحديات الرئيسية التي تواجه أنشطة إصلاح وصيانة الطيران التجاري والقطاع برمته.

وقال كريستوفر دوان نائب الرئيس في شركة «أوليفر وايمان» - المتخصصة في الاستشارات الإدارية - إن المركبات تلعب دورا حيويا في توفير فترات أطول للصيانة ومواجهة تحديات صناعة الإصلاح، وذلك في المساعدة على تحقيق السيطرة على تلك العمليات بشكل سريع.

ورأى جوناس بوتوتيس الرئيس التنفيذي لشركة «ماغناتيك إم آر أو» أن متطلبات رأس المال المكثفة مع التكنولوجيا الجديدة قد تجبر الشركات المستقلة العاملة في هذه الصناعة على الخروج وترك المجال مفتوحا على مصراعيه أمام الشركات المصنعة للمعدات الأصلية لزيادة مشاركتها.

وأضاف بوتوتيس أن حلول تكنولوجيا المعلومات ستكون محور الصناعة فائقة الكفاءة للإصلاح والصيانة في المستقبل.

وعلى ضوء ما تواجهه صناعة الإصلاح والصيانة من تطورات متلاحقة في مشهدها العام وفق ما تؤكد عليه شركة «أيه دي أيه ميلينيوم» للاستشارات الإدارية.. فإن ذلك قد يجبر القطاع على الدخول في عهد جديد من التكامل يتسم بإطلاق المشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستثمارات لمواجهة الطلب المتزايد خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال جيمس كيرتيس محلل تجاري في شركة «أيه دي أيه ميلينيوم» إن منطقة الشرق الأوسط شهدت نموا كبيرا في نشاط الطيران التجاري، لكن سوق الصيانة والإصلاح على مستوى المنطقة لم يواكب هذا النمو.. فيما تشير التقديرات إلى أن حجم الطلب سيصل / 11 / مليون ساعة عمل سنويا من عمليات الصيانة على مدى العقد التالي، ما يعني أن الاستثمار يمثل أهمية قصوى بالنسبة إلى صناعة الطيران التجاري.

Email