تستقبله لبنى القاسمي في لقاء وحلقة نقاشية عن علاقات الإمارات مع البنك

رئيس البنك الدولي يحاضر بجامعة زايد في دبي غداً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستقبل معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، بعد ظهر غدٍ في حرم جامعة زايد بدبي، الدكتور جيم يونغ كيم الرئيس الأعلى للبنك الدولي والوفد المرافق له، بحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والإدارة العليا بالجامعة وعمداء الكليات وممثلي الطلبة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المسؤول الدولي إلى دولة الإمارات للمشاركة في القمة الحكومية العالمية التي تنطلق أعمالها في دبي (الاثنين).

وسيُعقَد لقاء موسع لأسرة جامعة زايد مع المسؤول الدولي في مركز المؤتمرات بالحرم الجامعي في حضور أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد كبير من طلاب وطالبات جامعة زايد وكليات التقنية العليا.

وتستهل معالي الشيخة لبني القاسمي اللقاء بكلمة ترحيبية، ثم تبدأ حلقة نقاشية مع معالي الدكتور كيم تديرها إحدى الشخصيات الإعلامية ويعقبها حوار بين الضيف والطلبة.

خدمات

ويضم الوفد المرافق للدكتور كيم كلاً من حافظ غانم، نائب رئيس لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة البنك الدولي، وديمستريس تسيتسيراغوس نائب الرئيس لشؤون خدمات العملاء على مستوى العالم بمجموعة البنك الدولي، ونادر محمد المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي.

ومؤيد مخلوف مدير مؤسسة التمويل الدولية، وجمال الكِبّي مدير برنامج دول مجلس التعاون الخليجي، ومؤيد مخلوف مدير مؤسسة التمويل الدولية في الإمارات، وعلي رحيم مساعد الرئيس، ود. ميرزا حسن المدير التنفيذي في البنك الدولي، وعلي الحوسني مستشار المدير التنفيذي في البنك الدولي.

هدف

ويعد البنك الدولي مصدراً مهماً لتقديم المساعدات المالية والفنية للبلدان النامية في جميع أنحاء العالم. وهو ليس بنكاً بالمعنى العادي الشائع لهذه الكلمة؛ وإنما هو شَراكة فريدة تستهدف الحد من الفقر ودعم عملية التنمية. وتتألف مجموعة البنك الدولي من خمس مؤسسات تديرها البلدان الأعضاء.

وتضع مجموعة البنك الدولي نصب عينيها هدفين طموحين هما: إنهاء الفقر المدقع خلال جيل واحد وتعزيز الرخاء المشترك. ولتحقيق الهدف الأول يرمي البنك إلى تخفيض نسبة من يعيشون على أقل من 1.90 دولار للفرد في اليوم إلى نسبة لا تتعدى ثلاثة في المائة بحلول عام 2030.

أما عن الهدف الثاني فإنه يتمثل في زيادة نمو مستوى الدخل لأفقر 40 % من السكان في كل بلد من البلدان النامية.

ترتيب

ويعلق د. شريف اللبودي أستاذ الاقتصاد بكلية الإدارة بجامعة زايد أهمية كبيرة على زيارة رئيس البنك الدولي للجامعة وحواره مع طلبتها، مؤكداً أن هذا الحوار سيوفر لطلبة الاقتصاد والعلوم المالية فهماً أفضل لمختلف المجالات الاقتصادية التي ترتبط بعلاقات دولة الإمارات مع البنك الدولي، وكيفية تحقيق هدف النمو الاقتصادي لدولة الإمارات..

إذ من المفيد لهم أن يعرفوا على سبيل المثال أين يقف اقتصاد بلادهم في الترتيب الإجمالي للقائمة الخاصة بسهولة ممارسة الأعمال في دول العالم، كما أنه من المفيد لهم أن يعرفوا كيف صُنِّفت بلادهم في المرتبة الحادية والثلاثين بحسب الاقتصادات المقارنة وبحسب المعدل الإقليمي.

مؤشرات

ويوضح اللبودي أن تقييم بيئة الأعمال من قبل البنك الدولي يسلط الضوء على أهمية مثل هذه العلاقة بين البنك الدولي والإمارات، مشيراً إلى أن بعض مؤشرات بيئة الأعمال التي يعتمدها البنك الدولي في هذا السياق تشمل التعامل مع تراخيص البناء، تسجيل الملكية، والتجارة عبر الحدود، وتنفيذ العقود والحصول على الكهرباء.. وكل هذه المؤشرات تساعد واضعي السياسات في دولة الإمارات على وضع هدف ليساهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمساعدة في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي.

ثقة

نوَّه د. شريف اللبودي أستاذ الاقتصاد بكلية الإدارة بجامعة زايد بأن مؤشرات البنك الدولي بَيَّنَت أن دولة الإمارات في موقف أقوى بالنسبة لدول الخليج الأخرى، لأن صانعي القرار فيها ازدادوا ثقة بأن القطاع الخاص في الدولة يعمل بشكل كامل، وينمو ويتطور على نحو جيد ولأن اقتصادها يزداد تنوعاً وبعداً عن الاعتماد على النفط.

 وقال إنه وزملاءه أساتذة الاقتصاد بالجامعة طلبوا من طلبتهم أخيراً دراسة وتحليل أثر انخفاض أسعار النفط على ميزانية الدولة واقتصادها وكيفية تخفيفه.

Email