40% زيادة مناولة الحاويات في ميناء خليفة العام الجاري
أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي زيادة مناولة الحاويات في ميناء خليفة في أبوظبي بنسبة 40% خلال الأشهر التسعة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتوقع الشامسي في تصريحات للصحافيين أمس على هامش معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أن تستمر نسبة الزيادة في مناولة الحاويات في ميناء خليفة حتى نهاية العام الجاري على 40% أو أكثر قليلا.
وذكر أن ميناء خليفة حقق زيادة بنسبة 20% في عدد البضائع العامة والسائبة والمدحرجة خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، كما زاد عدد السيارات المستوردة عبر الميناء بنسبة 11% بعد انتقال إجراءات دخولها من ميناء زايد إلى ميناء خليفة منذ شهر يونيو الماضي، مؤكدا على أن هذه النسبة ستتزايد خلال العام المقبل.
ميناء زايد
وأشار إلى أنه سيتم افتتاح ميناء زايد بعد تخصيصه كميناء سياحي رسميا خلال شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن الميناء شهد فترة تشغيلية تجريبية سوف تستمر حتى شهر نوفمبر المقبل.
وأوضح أن أبوظبي تشهد حاليا زيادة كبيرة في عدد السياح القادمين إليها والتي تستخدم ميناء زايد، لافتا إلى أن الميناء استقبل نحو 200 ألف سائح وأكثر من 112 باخرة سياحية، وقال «نتوقع أن يتزايد العدد في الموسم السياحي الجديد».
وانطلق المعرض والمؤتمر أمس ويستمر 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 220 عارضاً من الشركات المحلية والعالمية و35 متحدثاً من كبار المسؤولين والخبراء في القطاع البحري.
وتشهد الدورة الحالية للمعرض تشهد نموا بنسبة 20% للعارضين و30% في المساحة الإجمالية. ويقام المعرض على مساحة 4320 مترا مربعا.
وأكد الشامسي أنه كان من المتوقع تراجع أعداد المشاركين في المعرض بسبب تراجع أسعار النفط، مشيرا إلى أن المعرض يركز على قضايا نقل النفط والمعدات البترولية، إلا أن ما حدث كان العكس حيث شاركت في المعرض كبرى الشركات العالمية المتخصصة في النقل البحري والمعدات النفطية مما يؤكد استمرار مشاريع النفط وجاذبيتها في المنطقة.
جولة
وقام الشامسي بجولة لتفقد المعرض فيما انعقدت حلقة نقاشية بعد مراسم الافتتاح حول حالة قطاع الأعمال البحرية اليوم ومستقبل أسواق المنطقة والعالم، وشارك فيها الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، ورينيه كوفود-اولسن، الرئيس التنفيذي لشركة توباز للطاقة والأعمال البحرية، وجان بول، كبير الاقتصاديين في بنك الإمارات دبي الوطني، وجاندرو راجواني، المدير التنفيذي لشركة ناكيلات كيبيل، وأدار الجلسة ايثان تريندور، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة إي تريندر للإعلام.