إضافة محطات جديدة للناقلات الإماراتية في باكستان

وقعت دولة الإمارات، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، اتفاق خدمات نقل جوي ومذكرة تفاهم مع جمهورية باكستان الإسلامية أول من أمس، وأثمرت المفاوضات التي استمرت على مدى يومين عن تحديت اتفاق النقل الجوي القائمة والتوقيع على اتفاق نقل جوي جديدة ومذكرة تفاهم بين البلدين.

وقع الاتفاق سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وأمجد تور، مساعد وزير شؤون الطيران في باكستان، بحضور عيسى الباشا النعيمي، سفير الدولة لدى باكستان، وقد تم التوقيع في العاصمة الباكستانية.

أجواء مفتوحة

وبموجب الاتفاقةفقد تم إضافة نقاط جديدة في جمهورية باكستان الإسلامية، على أساس الأجواء المفتوحة، مثل كراتشي، وبانجغور، وكويتا ومدن أخرى بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتي.

 وأفاد مدير عام الهيئة ، بأن اتفاق خدمات النقل الجوي المحدثة بين دولة الإمارات وباكستان يخدم الطرفين ويواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الإماراتية، كما أكد أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي، وأشار إلى أن تلك الاتفاقيات تسهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.

جولة

وقام السويدي أثناء هذه الزيارة بجولة في مركز إنشاء مطار إسلام أباد الجديد الذي سيتم افتتاحه في النصف الثاني من عام 2016، واطلع على مرافق المطار وأثنى على جهود القائمين على إنجاز هذا المشروع الذي سيفتح البوابة الجوية من خلال كبرى مدن جمهورية باكستان الإسلامية، حيث يستوعب المطار الجديد نحو 50 مليون مسافر.

وأعربت ليلى علي حارب المهيري، المدير العام المساعد قطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، عن أن هذه الاتفاقية تعتبر توسعاً جديداً لناقلاتنا الوطنية، لزيادة الحركة بين البلدين الشقيقين، خصوصاً أنها تتضمن مدناً جديدة في باكستان.

وإلى ذلك ذكر الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي بالهيئة، أن تحديث اتفاقية النقل الجوي بين الدولة وجمهورية باكستان الاسلامية يعتبر إضافة جديدة تضاف إلى الاتفاقيات الموقعة بين الدولة ودول العالم، حيث إن تحديث هذه الاتفاقية كان مطلباً رئيسياً لناقلاتنا الوطنية وجاء بعد جهود كبيرة وتنسيق بين جميع الأطراف لتوقيع هذه الاتفاقية بصورتها الجديدة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز