منتدى المطارات يناقش تحديات وآفاق الصناعة

■ مشاريع ضخمة للمطارات في المنطقة | تصوير - خالد نوفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم في دبي فعاليات منتدى قيادات المطارات الدولية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي.

ويناقش المؤتمر الذي يحظى بمشاركة عالمية وأقليمية واسعة آفاق قطاع الطيران والفرص والتحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية في ظل النمو الكبير للقطاع وخاصة في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

ويلقي محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني كلمة افتتاح المنتدى، يلخص فيها النجاحات التي حققتها صناعة الطيران في دبي بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، التي أهلت قطاع الطيران لكي يصبح خياراً اقتصادياً استراتيجياً في دبي.

وتشمل المواضيع التي سيتطرق إليها المتحدثون ضمن محاور المنتدى العديد من القضايا المهمة التي سترسم خارطة طريق لقطاع الطيران خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتشمل محاور اليوم الأول من المنتدى، جلسة تحت عنوان (المطارات وشركات الطيران – التحديات المستقبلية وفرص نمو صناعة الطيران العالمية). ويتحدث ضمن هذا المحور كل من معالي المهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني وريموند بينيامن، أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني ( ايكاو) وأنجيلا غيتنز، مدير عام مجلس المطارات العالمي. وتتناول كلماتهم المطارات الكفؤة التي يسهل الوصول إليها والدور المهم الذي تلعبه بالنسبة لأي بلد أو مدينة ترغب في تحسين علاقاتها الإقليمية والعالمية، وجذب الزوار إليها للسياحة أو الأعمال.

وتُعتبر دبي، وسنغافورة، وهونغ كونغ أهم أمثلة حول الطريقة التي غيرت فيها المطارات أقدار هذه المدن، ورفعت من مكانتها العالمية. وهنالك تقدير في الوقت الحاضر لأهمية المطارات بوصفها مراكز عالمية للأعمال، لدرجة أن تشهد بعض مناطق العالم بناء مدن كاملة حول المطارات، كما هي حال دبي ورلد سنترال. ويتم حالياً القيام بعمليات توسيع ضخمة للعديد من المطارات بهدف المحافظة على تنافسيتها وربطها بالوجهات العالمية بشكل أكبر، إضافة إلى تلبية متطلبات المسافرين الذين من المنتظر أن يرتفع عددهم إلى أربعة مليارات مسافر في السنوات القليلة القادمة.

كما خضعت المطارات في القرنين الماضيين لعملية تحول كبيرة في أعمالها، حيث تحولت من مجرد مزودات للبنية التحتية، لتصبح أعمالاً متكاملة تتنافس فيما بينها على الأعمال والحركة الجوية في سوق عالمية تنافسية. وتُعتبر المطارات من ضمن اللاعبين الاقتصاديين الهامين في المناطق التي تخدّمها، وتأثيرها الاقتصادي بعيد المدى وهو عامل تسهيل لتطوير السياحة والنشاطات الاقتصادية الأخرى في المنطقة.

وقد شهدت العديد من أنحاء العالم ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في عمليات تطوير المطارات. ما الذي ينتظر المطارات من منظور عالمي مع توجه أعداد متزايدة من المسافرين للسفر جواً بحلول العام 2030؟

كما يتحدث في المنتدى كل من الشيخ عبد الله زايد صقر آل نهيان، الرئيس التنفيذي، شركة طيران الدلفين وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذي، مؤسسة مدينة دبي للطيران، ومحمد الريّس، الرئيس الإقليمي، شركة هيل إنترناشونال الشرق الأوسط.

الأمن

وتحت عنوان الأمن مُرَافق مزعج – تتطرق إحدى محاور المنتدى إلى الموضوع الأمني وأهميته في تطور صناعة الطيران. وكان أمن المطارات قد شهد عملية تحول صارمة بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

محاور

تشمل محاور المؤتمر مواجهة التحديات الأمنية من خلال التعليمات الناظمة والتكنولوجيا الجديدة؟ وما هي نتائج إجراءات السياسة الأمنية في الماضي، وما الذي ينتظرها في المستقبل؟ وكيف يمكن لصناعة الطيران التعاون فيما بينها لجعل السفر جواً سلساً ومستمراً، مع تلبية المتطلبات الأمنية في آن معاً؟ وهل يعتبر التطور التكنولوجي الطريقة الوحيدة لمعالجة التهديدات الأمنية، أم أن صناعة الطيران بحاجة للقيام بشيء مختلف؟ وما الذي يجب القيام به لاستمرارية العمل.

Email