169 مليون مشترك والرقم مرشح للزيادة مع النمو الخارجي

42 مليارا و16 سوقاً تدخل «اتصالات» حلبة العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 باتت مجموعة اتصالات واحدة من اكبر شركات الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط والعالم وذلك عقب التوسعات الكبيرة التي مكنتها من دخول اسواق نحو 16 دولة في مختلف القارات باستثمارات تصل قيمتها الى نحو 42 مليار درهم أي ما يساوي 11.3 مليار دولار بحسب احدث الاحصائيات الرسمية التي اظهرت نجاح سياسة المجموعة في التوسع خارج دولة الامارات العربية المتحدة التي شكلت النواة الاولى لهذا الكيان الاقتصادي المتميز.

ويتضح من خلال تحليل للبيانات المالية لمجموعة اتصالات مدى التطور الذي شهدته فقد ارتفع عد المشتركين في خدماتها في 16 سوقا الى نحو 169 مليون مشترك وبلغت الأرباح الصافية بعد خصم حق الامتياز الاتحادي 8.9 مليارات درهم بنمو سنوي نسبته 26% خلال العام 2014 ..

ونمت الإيرادات الموحدة إلى 48.8 مليار درهم وبلغت الإيرادات الموحدة، قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال العام 23.4 مليار درهم، لتصل نسبة هامش الإيرادات الموحدة قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء إلى 48%.

وشكلت الصفقة الاخيرة التي استحوذت بموجبها مجموعة اتصالات خلال العام الماضي على حصة شركة فيفندي الفرنسية في اتصالات المغرب البالغة 53 بالمئة مقابل نحو 5.3 مليارات دولار أكبر عملية استحواذ خارجية لها بشراء حصة شركة فيفندي الفرنسية في اتصالات المغرب البالغة 53 بالمئة مقابل نحو 5.3 مليارات دولار الامر الذي شكل اضافة نوعية لاستثمارات المجموعة الخارجية.

ويبلغ إجمالي الاستثمارات الخارجية لاتصالات نحو 6 مليارات دولار قبل صفقة المغرب، باستثناء السوق السعودي الذي تمتلك فيه المجموعة حصة 26 بالمئة من شركة “موبايلي” ..

وتعد السعودية من أبرز الأسواق الخارجية التي تعمل فيها اتصالات وتمثل الأسواق الخارجية نحو 30 بالمئة من إجمالي إيرادات المجموعة و20 بالمئة من الأرباح، مقابل 70 بالمئة من الإيرادات و80 بالمئة من الأرباح من سوق الإمارات، السوق الرئيسي للمجموعة.

استثمار

واستثمرت مجموعة اتصالات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي نحو 6,1 مليارات درهم بارتفاع نسبته 48,8% على استثماراتها في الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 4,1 مليارات درهم، وذلك بغرض توسعة شبكات الألياف الضوئية في الدولة، وتلبية توسعاتها في أسواقها الخارجية.

وتتزايد مساهمة الأسواق الخارجية في إيرادات وأرباح اتصالات عاماً بعد آخر، ويعتبر السوقان السعودي والمصري أهم سوقين بين الأسواق الخارجية، حيث تحتاج بقية الأسواق إلى فترة من الوقت حتى ترفع نسبة مشاركتها في الإيرادات والأرباح.

وكانت الوحدة الأفغانية لاتصالات حققت أرباحاً بعد 3 سنوات، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها أفغانستان، وفي ظل محدودية السوق من حيث عدد السكان قياسا إلى أسواق كبيرة مثل السعودية ومصر.

واتاحت الخدمات والحلول الإلكترونية المبتكرة التي تقدمها مجموعة «اتصالات» مثل خدمة «المصرف المتحرك» الجديدة والتي تتلخص فكرتها بتحويل الأجهزة الذكية لدى التجار مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية إلى نقاط بيع وتتيح لهم قبول الدفعات عبر بطاقات الصراف الآلي/ بطاقات الائتمان / البطاقات المدفوعة مسبقا ـ ومنصة الاتصال «سي مي».

والتي تسمح للمستخدمين بجمع العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تحت تطبيق واحد .

وأشار كذلك إلى خدمة «موبايل كونكت» الخاصة بخدمة الهوية الرقمية التي أتاحت للعملاء فرصة إجراء عمليات التسجيل والدخول الآمن على المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المتحركة التي أتاحت فرصا جديدة لمجموعة «اتصالات» وبالشكل الذي مكنها من تعزيز صورتها الإيجابية بأهم حدث لشركات الاتصالات في عام 2015.

توسع

ونتيجة لتوسعها وانتشارها الكبير خلال عام 2014 فقد أسهمت خدمات مثل خدمة «فلوس» التي تعتبر بمثابة محفظة متحركة متكاملة تعمل في الكثير من أسواق «اتصالات» و«وينا» أحد برامج التمكين الذي تم تصميمه من قبل «اتصالات» بهدف توفير حياة أفضل للمرأة الفقيرة في جميع المجتمعات التي تعمل بها «اتصالات» والمنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

واسهمت هذه الخدمات المبتكرة في تسليط الضوء على التزام مجموعة «اتصالات» بتوفير مختلف الخدمات التحويلية والإلكترونية التي تحتاجها مختلف الأسواق التي تعمل بها «اتصالات» والمنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا.

كما ساهمت استثمارات المجموعة في التقنيات الحديثة والمتقدمة بوضعها في مكانة مثالية للاستفادة من التغيّرات التي تشهدها صناعة الاتصالات، وخصوصاً في الأسواق الناشئة، مما يمهّد الطريق لتحقيقها عائدات قويّة في السنوات المقبلة.

وبرغم ان وحدة الخدمات الرقمية أنشئت قبل عامين في مجموعة اتصالات الا انها عملت على تقديم حلول جديدة ومبتكرة مثل تقنية الاتصال الآلي بين الأجهزة (M2M) - التي أصبحت جزءًا أساسياً في نموذج عمل شركات الاتصالات، إضافة إلى الخدمات التجارية والخدمات الترفيهية الرقمية، ومن شأن ذلك توفير مزايا كبيرة لمشتركي اتصالات في كافة الأسواق الدولية التي تتواجد فيها.

توزيعات ضخمة على المساهمين

بلغ إجمالي توزيعات اتصالات على مساهميها منذ تأسيسها 56.7 مليار درهم مع نهاية العام 2013 منها 52 ملياراً توزيعات نقدية و4.7 مليارات توزيعات أسهم منحة. وارتفعت وتيرة التوزيعات النقدية للمؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية وبلغت 15 مليارا أي 28% من اجمالي التوزيعات مما يعكس التطور الكبير في استراتيجية التوزيعات والتي تزامنت مع النمو المتواصل في الربحية.

ودرجت المؤسسة على توزيع 60% نقدا على المساهمين لكنها رفعتها الى 70% نقدا عن ارباح العام الماضي. وبلغ صافي الارباح التي حققتها اتصالات خلال السنوات الخمس الماضية نحو 37.6 مليار درهم.

وشهد سوق الهاتف المحمول في دولة الامارات تطورا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية (2010-2014) وسجل عدد ارقام المشتركين في الخدمة زيادة بنسبة 55% مما دفعه الى صدارة قائمة اسرع الاسواق نموا في منطقة الشرق الاوسط قياسا الى عدد السكان بحسب الاحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات وهي الجهة التي عهد اليها مهمة الاشراف على عمل القطاع منذ العام 2003.

خريطة الاستثمارات الخارجية

 تجاوزت قاعدة مشتركي اتصالات المغرب بنهاية ديسمبر 2014 الـ40 مليون عميل ، لتمثل نمواً سنوياً بـ 8%. ويعود هذا النمو في المقام الأول إلى العمليات الدولية التي زادت 17%.

وبلغت الإيرادات الموحدة 3.0 مليارات درهم خلال الربع الرابع من العام 2014، و12.7 مليار درهم خلال العام بزيادة سنوية نسبتها 2%. ويرجع نمو الإيرادات في المقام الأول إلى النمو المزدوج في إيرادات العمليات الدولية وتراجع انخفاض الإيرادات في المغرب.

نمو

نيجيريا: شهدت نمواً قوياً في عدد المشتركين، حيث بلغ معدل النمو السنوي 24% نتيجة لزيادة صافية في عدد المشتركين بلغت 4.1 ملايين مشترك ليصل الإجمالي في نهاية العام إلى 21.1 مليون مشترك. باكستان: تراجعت قاعدة المشتركين السنوية بنسبة 7% لتصل إلى 26.3 مليون مشترك، متأثرة بعملية تسجيل المشتركين التي فرضتها الجهات المنظمة والمنافسة الشديدة في قطاع الهاتف المحمول.

وزادت الإيرادات خلال الربع الرابع بنسبة 4% لتصل إلى 1.1 مليار درهم مقارنة بنفس الفترة من العام 2013، بينما انخفضت بنسبة 2% مقارنة بالربع الثالث من عام 2014، ويرجع نمو الإيرادات في المقام الأول إلى خدمات البيانات خاصة وخدمات النطاق العريض نتيجة للنمو القوي في قطاعي الـبيانات الثلاثية (دي إس إل) والبيانات المتحركة (إيفو)..

حيث زاد عدد المشتركين فيهما بنسبة سنوية بلغت 24% و46% على التوالي. وقد بلغت الإيرادات السنوية 4.7 مليارات درهم خلال العام 2014، بانخفاض نسبته 1% مقارنة بالعام السابق نتيجة لانخفاض معدل الدقائق الواردة من الاتصالات الدولية والتي لم يتم تعويضها بشكل كلي من قطاعي النطاق العريض الثابت واللاسلكي.

مصر: وصلت الإيرادات خلال الربع الرابع من العام 2014 إلى 1.3 مليار درهم بزيادة نسبتها 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق متأثرة بانخفاض سعر العملة، بينما زادت بنسبة 8% مقارنة بالربع الثالث من العام 2014. وخلال العام 2014، بلغت الإيرادات السنوية 4.8 مليارات درهم بزيادة نسبتها 2% مقارنة بالعام السابق كنتيجة لنمو قطاع خدمات البيانات.

90 % من الإدارة العليا للمواطنين

ساهمت الانجازات والتطورات التي حققتها «اتصالات» خلال سنوات الاتحاد في تحقيق أهدافها الاستراتيجية سواء من حيث تعزيز مكانتها كمشغل رائد يحظى بالتفرد والتقدير في جميع الأسواق التي تعمل بها أو من حيث ترجمتها الفعلية لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بعملية «التوطين» ..

والتي تجسدت في أن أصبح المواطنون يشكلون اليوم نحو 90 بالمئة من الإدارة العليا في «اتصالات» في حين وصلت نسبة الموظفين المواطنين إلى 45 بالمئة من إجمالي عدد موظفي «اتصالات» في الدولة.

تعد شركة اتصالات الإماراتية الأكبر في الدول العربية من حيث الأصول، وتغطي الشركة 16 سوقاً حول العالم، انطلاقاً من السوق الرئيسة في الإمارات ودول مثل السعودية ومصر وباكستان ونيجيريا وغيرها..

ويقدر عدد المشتركين في خدمات الشركة بـ169 مليوناً، والشركة هي الأولى التي تأسست في الإمارات سنة 1976 ومقرها الرئيس في العاصمة أبوظبي، وهي أيضا أكثر شركة اتصالات عربية موقعة لعقود تجوال في 186 بلداً حول العالم.

شبكة الالياف الضوئية

تعد اتصالات واحدة من كبريات المرسسات العالمية التي نهجت نحو تغطية الدولة بشبكة حديثة متطورة من الالياف الضوئية وبنسبة تصل الى اكثر من 90 % على مستوى الدولة . وتأتي ريادة المؤسسة في هذا المجال انطلاقا من سعيها نحو الابتكار والتميز في خدماتها وتعزيزا لسمعتها العالمية.

Email