محمد بن راشد يشيد بالإنجاز الكبير

الإمارات الأولى عالمياً في تطبيـق معايير ســــــــلامة الطيران المدني

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، أن الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات بحصولها على التقدير الأعلى عالمياً وتاريخياً في سلامة الطيران من منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، إنما يعكس قوة مطاراتنا، وصلاحية طائراتنا، وسلامة تشريعاتنا، واحترافية كوادرنا التي جعلت منظومة الطيران لدينا الأكثر أمناً وسلامة في تاريخ الطيران المدني العالمي.

وقال سموه في تغريدة له عبر تويتر: «إننا مستمرون في عملنا لنكون المحطة الأكثر أماناً وسلامة وجودة لربط قارات العالم ببعضها. ولتسهيل تواصل عالمي تجاري وسياحي واقتصادي بين شعوب العالم، موضحاً سموه أنه، وقبل 4 عقود، لم تمتلك الإمارات خطوطاً برية تربط مدنها، واليوم نمتلك أفضل خطوط ومسارات جوية عالمية وأكثرها تقدماً وسلامة وأمناً.. السماء هي سقف أحلامنا». كما نشر سموه صورة لمطار دبي على حسابه في أنستغرام.

وكانت دولة الإمارات قد حققت إنجازاً كبيراً وغير مسبوق، بتصدرها دول العالم في تطبيقها لمعايير سلامة الطيران المدني، وذلك خلال برنامج تقييم مراقبة سلامة الطيران المدني الذي تديره منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، حيث تصدرت الإمارات دول العالم في تطبيق معايير السلامة، وحصلت على معدل نجاح في تطبيق معايير سلامة الطيران المدني بنسبة بلغت 98.8 %، وهو المعدل الأعلى على الإطلاق الذي تمنحه المنظمة الدولية في هذا الإطار.

طيران الإمارات

ورحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، بالإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، بتصدرها دول العالم في تطبيقها لمعايير سلامة الطيران، معتبراً أن ذلك التقدير العالمي يأتي كتتويج لجهود تواصلت لسنوات طويلة، كي تصل أجواء الطيران في الدولة إلى المركز الذي تستحقه.

وأضاف أن قطاع الطيران في دولة الإمارات، بكل ما يضمه من مرافق وخدمات وبنية تحتية، أصبح يتمتع بجاذبية كبيرة تؤهله للعب أدوار أكبر في توجيه دفة صناعة الطيران العالمية، مشيداً بالجهود المبذولة من كافة العاملين في الهيئة العامة للطيران المدني، والجهات ذات الصلة بسلامة الطيران، آملاً تواصل الإنجازات في هذا الصدد.

المركز الأول

ورحب معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بالإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، مؤكداً أن تحقيق الهيئة للمركز الأول بين دول العالم في سلامة الطيران، يأتي كثمرة للعمل الشاق والدؤوب للهيئة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأوضح أن جهود ومبادرات الهيئة العامة للطيران المدني في نشر ثقافة السلامة في قطاع الطيران، كان لها أكبر الأثر في التطور الواضح الذي شهده قطاع الطيران المدني في الدولة، الذي أصبح في غضون سنوات، واحداً من أبرز قطاعات الطيران في العالم، سواء من حيث جودة خدماته أو توسعه، أو قدرته على النمو، مؤكداً أن سلامة الطيران كانت دائماً على قمة أولوياتنا، باعتبارها أهم عناصر الصناعة. وقال: «قدرتنا على تنفيذ استراتيجيتنا ومبادراتنا، فضلاً عن تبنينا للمبادرات المبتكرة، عزز من مكانة قطاع الطيران المدني، وأمن له المكانة التي يستحقها من ناحية التميز في السلامة، وذلك تحقيقاً لمقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال القمة الحكومية في العام الماضي «أنا وشعبي نحب المركز الأول».

أفضل النتائج

وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إنه من دواعي فخرنا أن نحصل على مثل هذا التقييم من منظمة الطيران المدني الدولي، وأن نحقق أفضل النتائج في ميدان السلامة على مستوى العالم، وهو ما لم يكن ليتحقق من دون رؤية واضحة تدعمها إرادة قوية للتميز والرقي»، مضيفاً «وضعنا نصب أعيننا على مدى السنوات الخمس الماضية، أن تكون لدينا بنية تحتية متفوقة في قطاع الطيران المدني، تتكون من تشريعات حديثة محفّزة على النمو، ومرافق عصرية مدعومة بتقنيات متطورة، فضلاً عن كفاءات بشرية قادرة على تحويل الاستراتيجيات والخطط إلى واقع ملموس».

وأشار المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إلى أنه مما ساهم في تحقيق دولتنا لهذه المكانة الرائدة في قطاع الطيران، جهودها المتواصلة في دعم صناعة الطيران المدني في المنطقة والإقليم، وذلك من خلال المبادرات التي تطرحها أو تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني، بما يخدم مصالح صناعة الطيران في المنطقة، مؤكداً «نحن نتشارك ثمار التقدم الذي حققناه مع دول مجلس لتعاون الخليجي، ومع باقي الدول العربية، من خلال الهيئة العربية للطيران المدني، ومع دول المنطقة من خلال مكتب منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» الإقليمي في القاهرة.

وقال: «في هذا الصدد، لا يسعنا سوى أن نتقدم بالشكر والامتنان لفريق سلامة الطيران في الهيئة، الذي لم يتوان عن القيام بكل ما يلزم لتأمين تحقيق الدولة لهذه المكانة المرموقة بين دول العالم، وإلى موظفينا المبدعين والطموحين، ولشركائنا في قطاع الطيران المدني. مؤكداً «معاً نحن في المقدمة، وقد ساهمت رؤية الهيئة المتمثلة في «منظومة طيران مدني آمنة ورائدة ومستدامة» بشكل كبير، في تحفيز مجتمع الطيران في الدولة، وأمنت للهيئة العامة للطيران المدني المركز الأول على مستوى العالم».

ويرتكز تدقيق منظمة «إيكاو» على شؤون السلامة في دول العالم على ثمانية مناحٍ، هي تشريعات الطيران الأساسية، والإجراءات المعمول بها في الطيران المدني، وعمليات الطيران، وصلاحية الطائرات، وخدمات الملاحة الجوية، والمطارات، والتحقيقات في الحوادث الجوية، وكفاءة العنصر البشري.

مواصلة الجهود

وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات: «تتقدم طيران الإمارات بأخلص التهاني إلى الهيئة العامة للطيران المدني، لالتزامها بتطوير سلامة الطيران المدني، مضيفاً أن تدقيق المنظمة الدولية، ومن ثم هذا التقدير، يعكس مستوى جودة صناعة الطيران المدني في الإمارات، ويفتح الباب واسعاً أمام الناقلات الجوية الوطنية على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، مستندة في ذلك على مكانة رفيعة يحوزها الطيران المدني الإماراتي».

العمل المثمر

من جانبه، رحب جيمس هوغان الرئيس، الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، بتقرير منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» الأخير، والذي يعكس الإسهامات الفعالة لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات في صناعة الطيران العالمية، من حيث التطورات التي يشهدها ميدان سلامة الطيران، مؤكداً «كانت سلامة الطيران لدى الناقلة الوطنية «الاتحاد»، وستظل على قمة أولوياتنا، ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل المثمر مع الهيئة العامة للطيران المدني للحفاظ على معايير السلامة في قطاع الطيران وتحسينها».

وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة «في الوقت الذي تترسخ فيه مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي لصناعة الطيران، يواصل هذا القطاع التزامه بتنفيذ عمليات ذات مستوى عالمي، وتطبيق برامج الامتثال والسلامة التي تلبي، بل وتفوق متطلبات معايير السلامة الخاصة بالمنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو». ونحن واثقون من أن التقييم الناجح للمعايير المطبقة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات سيسهم في تعزيز المكانة، والحضور القوي الذي تتمتع به الدولة في المجالات التي تنشط فيها «مبادلة»، مثل تصنيع هياكل الطائرات، وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة».

وتعمل «إيكاو» على وضع المعايير والتشريعات الضرورية لضمان سلامة وأمن وفعالية الطيران وحماية البيئة في العالم كله، وتمثل المنتدى الأول للتعاون في كافة المجالات المتعلقة بالطيران المدني في ما بين أعضائها من الدول التي يبلغ عددها 191 دولة.

صدارة الصناعات

من جانبه، رحب عادل علي الرئيس التنفيذي لطيران العربية، بالتقدير الدولي من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، مهنئاً الهيئة العامة للطيران المدني على الإنجاز الكبير، ومعرباً عن فخره، كون طيران العربية كانت ولا تزال جزءاً من التحول والتقدم الذي أنجزته الدولة في خلال زمن قصير، قائلاً: «نلتزم بأن نسهم في جعل صناعة الطيران في صدارة الصناعات التي تتمتع بالسلامة لأعوام عديدة تالية».

وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ فلاي دبي: «يسعدني أن أهنئ قطاع الطيران المدني في الدولة على النجاح الذي حققته دولتنا الحبيبة، مشيراً إلى أن تقرير المنظمة الدولية يأتي مؤكداً على قدرتنا على تحقيق أهدافنا مهما كانت كبيرة، مؤكداً أن فلاي دبي ستواصل دعمها للتطور في دبي والإمارات من أجل قطاع طيران مدني آمن لكل المسافرين.

وقال معالي علي ماجد المنصوري رئيس مطارات أبوظبي، إن التطور والنمو المتسارعين في قطاع الطيران المدني في الدولة بارز ومميز، وتفخر مطارات أبوظبي بأن تكون جزءاً من هذا الإنجاز الكبير، وتتطلع أن تكون في طليعة الفاعلين في توفير عوامل سلامة الطيران، والتي من شأنها أن تعزز من دور دولة الإمارات كدولة رائدة في مجتمع الطيران الدولي.

نجاحات عالمية

هنّأ أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً بحصول الدولة على التقدير الأعلى عالمياً وتاريخياً في سلامة الطيران من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وقال : «اليوم أضافت دولة الإمارات إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل بالإنجازات والنجاحات العالمية، فقد عودتنا دولتنا الفتية إبهار العالم كله بإصرارها على الوصول إلى الرقم واحد في المجالات كافة تنفيذاً لرؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وها هي اليوم الرقم واحد في مجال من أهم المجالات الحيوية في العالم بحصولها على التقدير الأعلى عالمياً وتاريخياً في سلامة الطيران من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)».

سلطان بن طحنون: حافز لمركز تستحقه الدولة

أشاد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل - أبوظبي، بالإنجاز الكبير الذي حققه قطاع الطيران المدني في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات أخرى، من شأنها أن تضع الدولة في المركز الذي تستحقه من حيث تمتعها بشبكة نقل جوي وبحري وبري رفيعة المستوى، ومؤكداً على أن الدولة قادرة، من خلال جهود أبنائها المخلصين، على تحقيق المزيد من الإنجازات التي نفخر بها.

وأضاف معاليه أن هذا التقدير الدولي سيمثل حافزاً إضافياً لقطاع النقل في الدولة، وللقطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى لمواصلة العمل الدؤوب، لما فيه رفعة وطننا الغالي بقيادته الرشيدة التي كانت دوماً أكبر داعم لمسيرة النمو والتطور في هذا القطاع الحيوي، الذي حقق إنجازات بارزة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

حمدان بن مبارك: مرحلة من نمو قطاع النقل الجوي

رحب معالي الشيخ حمدان بن مبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإنجاز الكبير الذي حققه قطاع الطيران المدني في الدولة، مثمناً الجهود المبذولة من جانب القائمين على شؤون سلامة الطيران المدني، ومشيداً بالمستوى الراقي الذي تتمتع به خدمات النقل الجوي في الإمارات، والذي بات يضاهي ويفوق ما تقدمه أعرق دول العالم في صناعة الطيران من حيث الجودة والتنوع.

وتوقع معاليه أن يدشن تصدر الإمارات دول العالم من حيث تطبيقها الناجح لمعايير سلامة الطيران المدني، لمرحلة جديدة من نمو قطاع النقل الجوي، الذي بات، بفضل الإنجاز الأخير، وإنجازات أخرى قادر على المنافسة بقوة، سواء في الأسواق المحلية أو الدولية، ولافتاً إلى ما بات يتمتع به قطاع الطيران المدني الإماراتي من سمعة طيبة بين أقطاب الصناعة في العالم وبين المستهلكين.

محمد أهلي: طموح ورؤية القيادة

قال محمد أهلي مدير عام هيئة الطيران المدني بدبي، إن هذا الإنجاز ليس غريباً على الإمارات التي بفضل رؤية قيادتها الحكيمة، جعلت من صناعة الطيران المدني محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أهلي أن المتتبع لتاريخ الطيران المدني في الإمارات، يدرك أن الدولة لم تدخر جهداً في تحويل هذا القطاع إلى واحد من أنجح القطاعات الاقتصادية، من خلال الاستمرار في ضخ الاستثمارات الكمية والنوعية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة التي تلائم تسارع النمو في حركة النقل الجوي في الدولة، موضحاً أن وجود 4 ناقلات على مستوى الدولة و8 مطارات دولية شواهد واضحة على حجم الإنجاز، وسلامة الرؤية التي اختطتها الدولة لتحويل قطاع الطيران إلى بيئة اقتصادية يعمل فيها الآلاف من أبناء الوطن والمقيمين فيه.

وأشار إلى أن معايير السلامة على الأرض وفي الأجواء كانت دوماً في صلب اهتمام القائمين على هذا القطاع الذي لا يمكن أن يساوم على معيار السلامة، وهو الأمر الذي مكن الدولة من تتويج جهودها من خلال الحصول على هذا الإنجاز.

جمال الحاي: سجل ناصع

أكد جمال الحاي، النائب التنفيذي الأول لرئيس مؤسسة مطارات دبي، أن دولة الإمارات، وبما تملكه من سجل ناصع في الطيران المدني، تتويج جهودها اليوم بإنجاز جديد يضاف إلى نجاحات سابقة، جعلت منها الأكبر إقليمياً في الطيران المدني، من حيث الأساطيل والاستثمار في المطارات، والتحسن المستمر في معايير السلامة التي كانت دوماً لها الأولوية.

وقال الحاي إن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل سبقه جهود كبيرة من العمل الفني وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة، واستخدام أحدث التقنيات، ذلك أن السلامة في هذا القطاع لا يمكن المساومة عليها، والاهتمام بكل التفاصيل، هي معيار النجاح الذي سلكته دولة الإمارات للوصول إلى هذه المراتب، والتي فاقت فيها دولاً عالمية كثيرة، سبقت الإمارات بسنوات في الطيران المدني.

وأضاف الحاي أنه، وكما علمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فإن سباق التميز بلا نهاية والمركز الأول، هو الهدف، فإن تحقيق هذا المركز سيتبعه دوماً الاستمرار في العمل، وتحقيق الإنجازات.

إيكاو

أبرزت منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» في تقريرها السنوي لعام 2014، مبادرات الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات في ميدان سلامة الطيران، مثل تشكيل الفريق الوطني لسلامة مدارج المطارات، وكذلك ورش العمل التي عقدتها الهيئة خلال العام الماضي، والتي تمخضت عن تأسيس رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمحققي السلامة الجوية، وهي الرابطة التي تم الاعتراف بها كمنصة إقليمية تابعة للرابطة الدولية لمحققي السلامة الجوية (ISASI)..

وفي خطوة تؤشر بقوة لمدى الثقة في قدرة الإمارات على تحقيق نتائج ملموسة، اعتمدت المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي، كافة الأنشطة المتعلقة بسلامة المطارات .

مكانة عالمية

قال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: يسعدني أن أهنئ الهيئة العامة للطيران المدني، بالنيابة عن مطارات دبي، معزياً إلى الرؤية الدقيقة للقيادة، المكانة التي يحظى بها مطار دبي ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى الدولي كذلك كنموذج لسلامة الطيران، مؤكداً «نشعر اليوم بالفخر كوننا جزءاً من هيئة الطيران التي حققت أعلى معدلات السلامة في العالم».

شهادة

أكد إسماعيل البلوشي المدير العام المساعد لقطاع شؤون السلامة في الهيئة العامة للطيران المدني، أن تصدر دولة الإمارات من خلال الهيئة العامة للطيران المدني لدول العالم في ميدان سلامة الطيران، يمثل شهادة على التزامنا الواضح بمواصلة الجهود في دعم وتعزيز خدمات السلامة في قطاع الطيران، مضيفاً: لقد عمل قطاع شؤون سلامة الطيران بكد وبلا كلل لترسيخ ثقافة السلامة محلياً وإقليمياً، واستعدت الهيئة لبرنامج التدقيق الدولي، من خلال خطة عمل دقيقة تواصلت فعالياتها على مدى عامين، وتشكلت من خلالها فرق عمل متخصصة لإنجاز أهداف متكاملة، تتواكب مع المعايير الدولية في سلامة الطيران.

الارتقاء بمستوى سلامة الطيران

قال سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية: إن حصول دولة الإمارات على التقدير الأعلى عالمياً وتاريخياً في سلامة الطيران من منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" يعكس مدى التقدم الذي حققته الدولة في الارتقاء بمستوى سلامة الطيران، حيث تعد دولة الإمارات من أكثر دول العالم تطوراً في قطاع الطيران نتيجة للاستثمارات الضخمة في إقامة المطارات وتطوير شركات الطيران الوطنية، التي أصبحت تتفوق عالمياً على الشركات العالمية الكبرى، وقد شهدنا في العام 2014 تصدر مطار دبي الدولي لكل مطارات العالم مع وصول عدد المسافرين لديه إلى 70.5 مليون مسافر ما يعكس مدى جودة وكفاءة خدمات الطيران التي يوفرها مطار دبي والتي جعلته يستقطب رحلات الطيران من مختلف دول العالم».

وأضاف سلطان بن سليم: لقد كان لتوجيهات القيادة وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تحقيق أعلى مستويات سلامة الطيران الدور الأكبر في الإنجاز الذي حققته الدولة.

حيث تعد الإمارات مثلاً يحتذى عالمياً في الإجراءات والتدابير المتبعة لتحقيق سلامة الطيران وتطبيق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، ما يجعل الدولة قادرة على تعزيز موقعها في سباق التنافسية العالمية بعد أن تقدمت إلى المركز 12 عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر التنافسية العالمية للعام 2014، وتأتي الانطلاقة الكبرى لطاقة الإبداع والابتكار في الدولة بتوجيهات القيادة لتعزز الإنجازات التي تحققت في التطوير والتنمية الاقتصادية في الإمارات على طريق التقدم إلى المركز رقم 1 في كل المجالات تنفيذاً لأهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021.

Email