فتح الباب حتى نهاية فبراير
اليوم.. بدء التسجيل بجائزة محمد بن راشد لمشاريع الشباب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعلن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عن فتح باب التسجيل في الدورة التاسعة من جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، حيث يبدأ التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني www.smeawards.ae، اعتباراً من اليوم وحتى نهاية فبراير المقبل. و
تهدف المؤسسة من خلال الجائزة إلى خلق بيئة تنافسية بين رواد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين أسهموا في تطوير أداء قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة والوطن العربي.
فئات
وتم استحداث فئات الجائزة، عبر إدراج فئة أفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الاقتصاد الإسلامي على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى فئة أفضل مدرسة ساهمت في تطوير وتنمية روح ريادة الأعمال.
وتضم فئات الجائزة أيضاً، كلاً من أفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، وأفضل شخصية ريادية للعام على مستوى الدولة والوطن العربي (بالترشيح)، بالإضافة إلى جوائز الجهات الداعمة لريادة الأعمال من داخل الدولة، والتي يندرج تحتها أفضل جهة داعمة لبرنامج المشتريات الحكومية على مستوى الدولة من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، وأفضل جهة داعمة لمبادرات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأفضل بنك داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى أفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال.
الجهات الداعمة العربية
وتضم فئات جوائز الجهات الداعمة لريادة الأعمال في الوطن العربي، كلاً من أفضل مؤسسة تعليم عالي داعمة لريادة الأعمال، وأفضل شبكة مرشدي أعمال، وأفضل صندوق تنمية لدعم ريادة الأعمال، وأفضل بنك تجاري داعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال.
تحديثات
وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «تشهد الدورة التاسعة من الجائزة، تحديثات عديدة من حيث سهولة عملية التقييم، وشفافية الترشيح، والحيادية في التحكيم، لخلق نوع من التنافسية بين رواد الأعمال الراغبين في صعود منصة التتويج على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي.
ونهدف في الدورة الحالية إلى توسيع نطاق التكريم في الجائزة، بحيث يشمل أكبر عدد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في تطوير وتنفيذ رؤية وتوجه دولة الإمارات بشكل خاص، والوطن العربي بشكل عام».
منصة
وأضاف الجناحي: «تعد جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، منصة رئيسة في الوطن العربي لإلهام العديد من رواد الأعمال والجهات الداعمة لريادة الأعمال، حيث إنها تعبر عن مدى اهتمام حكومة دبي وقيادتها في تفعيل دور قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على استدامة مشاريعهم وتنميتها من خلال إطلاق المبادرات اللازمة، في سبيل بدء الأعمال تحت مظلة بيئة اقتصادية تنافسية وجاذبة للأعمال».
نمو
وأضاف: «نتوقع نمواً ملحوظاً في عدد المشاركين، كما شهدنا في السنوات الماضية، حيث تشير إحصاءاتنا إلى نمو سنوي في عدد المشاركين بنسبة لا تقل عن 15%، وهذا يدل على السمعة الطيبة التي تتمتع بها الجائزة من جهة، وحرص أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على عرض إنجازاتهم والمشاركة».
ارتقاء
ومن جانبها، قالت ابتهال الناجي، المنسق العام لجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب: «تسعى الجائزة بشكل مستمر إلى الارتقاء بمستوى الجائزة، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتطوير مستوى التسجيل والتقييم في مختلف المراحل، ابتداء من مرحلة استقبال الطلبات على الموقع الإلكتروني على المستويين المحلي والعربي، ومن ثم فرز الطلبات والاختيار المبدئي للمرشحين.
والتأكد من استيفائهم للشروط الموضوعة للتأهل للمرحلة الثانية، والتي سيتم خلالها إعداد الزيارات ومراجعة البيانات والتقارير المالية المقدمة للتأكد من مطابقة المعايير والآليات التي تتبعها الشركات المتقدمة في استراتيجية عملها».
مستوى
وأشارت الناجي إلى أن الجائزة رفعت من مستوى أداء المشاركين في الدورات السابقة نحو تقديم الأفضل من حيث الجودة والخدمة، سواء كانوا من أعضاء المؤسسة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أو أصحاب المشاريع التي يتم مزاولتها من المنزل في إمارة دبي (انطلاق)، أو من مختلف الشركات العاملة في الدولة أو الوطن العربي.
ويجب على المشاركين استيفاء شروط بمر المشروع بحسب فئات الجائزة كالتالي: المشاريع التي يتم مزاولتها من المنزل المرخصة في إمارة دبي (انطلاق) حتى عمر 3 سنوات، والمشاريع الناشئة من ستة أشهر إلى 3 سنوات، والمشاريع القائمة من 3 سنوات فما فوق.
