في إطار حملة ترويج عالمية

أسبوع بريطانيا في الإمارات 16 ـ 20 مارس

إداوارد هوبرت: 30شركة بريطانية تشارك في الحدث

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق أسبوع بريطانيا في الإمارات في الفترة ما بين 16-20 مارس الحالي كجزء من حملة كبرى تطلقها وكالة التجارة والاستثمار البريطانية التابعة للحكومة البريطانية في جميع أنحاء العالم مع التركيز على منتجات التجزئة الفاخرة والتصميم والخدمات الإبداعية، حيث تحظى الإمارات بأولوية لدى قطاع التجزئة الفاخرة البريطانية.

وينطلق أسبوع بريطانيا في عدة بلدان، هي: الإمارات والولايات المتحدة الأميركية واليابان والمكسيك وهونغ كونغ والبرازيل. وهذه الحملة جزء من حملة كبرى طويلة الأجل أطلقها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أوائل عام 2012 تقدم من خلالها بريطانيا أفضل ما لديها..

وهي مبادرة حكومية لعرض القوة التجارية والثقافية لبريطانيا والتعريف بشعبها والوجهات فيها مما يسمح للجميع، من الدوائر الحكومية والشركاء من العلامات التجارية البريطانية والرموز الثقافية، للاحتفال بما يعتقدون أنه استثنائي حول بريطانيا وتستمر الحملة الكبرى التي أطلقها كاميرون حتى عام 2016.

هدف مشترك

من جانبه أكد إدوارد هوبرت القنصل العام البريطاني في دبي لـ ( البيان) على متانة العلاقات التجارية البريطانية الإماراتية قائلاً بأنها أحرزت تقدما ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا سعي البلدين لتحقيق الهدف المشترك وهو الوصول بالتجارة بين البلدين إلى 12 مليار جنيه إسترليني بحلول 2015.

تعزيز العلاقات

وأضاف هوبرت بأن ( أسبوع بريطانيا في الإمارات) سيضيف دفعة قوية لتعزيز العلاقات بين البلدين وتسهم في تحقيق الطموحات. وأكد هوبرت على أن 30 شركة بريطانية ستشارك في أسبوع بريطانيا في الإمارات منها 20 شركة بريطانية عاملة في قطاع الموضة والتجزئة الفاخرة و 10 شركات بريطانية في قطاع التصميم وتتضمن شركات عاملة في قطاع التصميم الهندسي والديكور والعلامات التجارية الفاخرة، قائلاً بأن تلك الشركات ترغب في بناء علاقات تجارية مع الإمارات في وقت تشهد فيه تلك العلاقات نموا مستمرا وابتكارا وتضيف قيمة إلى كل من المملكة المتحدة والإمارات.

وقال هوبرت إن( أسبوع بريطانيا في الإمارات) يتضمن سلسلة من الأحداث المدهشة التي ستعرض أفضل ما هو موجود في قطاع التجزئة في بريطانيا، وكذلك الصناعات الإبداعية الفاخرة لمجتمع الأعمال في الإمارات. معربا عن أمله في تطور تلك الشبكات مستقبلاً .

 

Email