استغرقت 6550 ساعة عمل وتشكل 10 % من أسطول الناقلة

طيران الإمارات تنجز طلاء 21 طائرة في 2013

بوينغ 777 خلال عملية طلائها في الوحدة التابعة لطيران الإمارات بدبي من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجزت وحدة طلاء الطائرات التي تملكها طيران الإمارات في قاعدتها الرئيسة في مطار دبي الدولي، والتي تعد أكبر وحدة لطلاء الطائرات تابعة لشركة خطوط جوية في العالم، طلاء 21 طائرة، أي نحو 10% من أسطول طيران الإمارات خلال عام 2013. وشملت الأعمال إزالة الطلاء الخارجي القديم بالكامل ووضع طلاء جديد، إضافة إلى شعار الناقلة، وعلم الدولة الذي يزين هيكل الطائرة.

وبلغ إجمالي الزمن الذي استغرقته عمليات إزالة الطلاء القديم وتجديد مظهر الطائرة الخارجي بالكامل للطائرات الـ21 ما مجموعه 6550 ساعة عمل، أي ما يقدر بنحو 273 يوماً كاملاً، ليلاً ونهاراً دون توقف. وإضافة إلى هذه المشروعات الرئيسة، أنجزت الوحدة التي تزيد مساحتها على ملعبي كرة قدم، وتوفر خدمة للناقلة تفوق المعايير التي تعتمدها الشركات المصنعة للطائرات، أكثر من 60 ألف عملية طلاء تجميلية صغيرة للطائرات، سواء من الخارج أم من الداخل.

مظهر جميل

وقال عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات، والرئيس التنفيذي للعمليات، «تتميز طائرات أسطولنا بمظهر جميل وجذاب، بحيث يميزها الناس عبر العالم من النظرة الأولى، سواء كانت متوقفة على أرض المطارات أم في الأجواء. ونحن فخورون بتولي المحافظة بأنفسنا على أسطولنا في أفضل صورة، من الداخل والخارج، على الدوام».

وأضاف «لا تقتصر فوائد الطلاء على المظهر الجمالي للطائرة، بل تتعدى ذلك إلى تعزيز تحمّلها الظروف الجوية الخارجية القاسية، بما في ذلك الرياح القوية ودرجات البرودة الشديدة والحرارة العالية.

 كما يساعد الطلاء على تحسين ديناميات الطائرة وتخفيف مقاومة الهواء، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود. وعلى الرغم من أن طيران الإمارات تشغل أسطولاً حديثاً عالي الكفاءة في استهلاك الوقود، فإن ارتفاع الأسعار إلى مستويات عالية، يجعل أي توفير في الوقود أمراً ذا قيمة».

وكانت طيران الإمارات تملك سابقاً ورشة صغيرة لإنجاز أعمال الطلاء الصغيرة، في حين كان يتم إرسال الطائرات التي تحتاج إلى عملية طلاء كاملة إلى الخارج. وأدى بناء وحدة الطلاء إلى مساعدة الناقلة على تحسين الجودة واختصار الزمن وتقليل التكاليف. واستطاعت الوحدة منذ افتتاحها في أغسطس 2008، إنجاز عمليات طلاء شاملة لـ59 طائرة، إضافة إلى مئات آلاف أعمال الطلاء الصغيرة.

7-8 سنوات

وتحرص طيران الإمارات على تجديد طلاء كل طائرة بعد مرور 7- 8 سنوات على دخولها الخدمة ضمن أسطولها. وتحتاج عملية إزالة الطلاء عن طائرة البوينغ 777 وإكسابها مظهراً خارجياً جديداً بالكامل، إلى 26- 30 فنياً، يعملون على مدار الساعة طوال 12- 13 يوماً.

وتعمل وحدة الطلاء التابعة لطيران الإمارات على مدار الساعة طوال العام دون توقف، ويديرها فنيون على قدر عالٍ من الخبرة والدراية، باستخدام أحدث التقنيات والأنظمة، بما في ذلك التحكم الكامل في درجات الحرارة والرطوبة وتدفق الهواء، وهي عوامل تؤثر في النتيجة النهائية لعمليات الطلاء.

ومنذ تأسيس طيران الإمارات في عام 1985، وطائراتها مطلية بالأبيض، وعليها شعار الناقلة باللون الذهبي، في حين يعلوها على زعنفة الذيل علم الإمارات بألوانه الأبيض والأخضر والأحمر والأسود.

وشهد شعار الناقلة تحسينات طفيفة في عام 2000، تضمنت إعادة تصميم العلم، ليظهر كما لو كان خفاقاً، في حين أدخلت تغييرات على الخط المستخدم في كتابة اسم طيران الإمارات بالإنجليزية، ليتوافق مع أصول الخط العربي، ما أكسبه مظهراً أكثر حداثة من دون أن يؤثر في جماليته الأصلية.

A083

لم يسبق لوحدة طلاء الطائرات أن تعاملت مع إيرباص A083 التي بدأ دخولها الخدمة منذ عام 2008. ومن المقرر أن تخضع أول طائرة من هذا الطراز العملاق لعملية إعادة طلاء شاملة في عام 2015.

وتشغل طيران الإمارات أكبر أسطول من الإيرباص A083 ذات الطابقين، إذ يبلغ عددها ضمن أسطول الناقلة حالياً 44 طائرة، وهناك 96 طائرة أخرى من الطراز ذاته قيد الطلب المؤكد. كما تشغل الناقلة أكبر أسطول من طائرات بوينغ 777، إذ يبلغ عددها في الأسطول الآن 132 طائرة، وهناك 210 طائرات أخرى قيد الطلب من الطراز نفسه.

20 عاماً في خدمة قطر

 أكملت طيران الإمارات 20 عاماً في خدمة الدوحة، ما يؤكد التزامها القوي نحو قطر. وكانت طيران الإمارات أطلقت خدمتها للمرة الأولى إلى الدوحة عام 1994.

ونقلت منذ ذلك الحين إلى الدوحة ومنها نحو 6.8 ملايين راكب. وواصلت طيران الإمارات خلال العقدين المنصرمين تعزيز خدمتها إلى العاصمة القطرية لتصل الآن إلى 6 رحلات يومياً. وتعتبر الدوحة وبانكوك المحطتين الوحيدتين في شبكة طيران الإمارات اللتين تخدمها الناقلة بـ6 رحلات يومياً.

إنجاز مهم

وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، «يشكّل إكمالنا 20 عاماً في خدمة الدوحة إنجازاً مهماً. ولا تختلف أهمية الأسواق القريبة من مقرنا الرئيس في دبي عن بقية أسواقنا العالمية الأخرى، وهو ما يتجسد في استثمارنا المتواصل لتطوير خدمتنا ومنتجاتنا، وعدد رحلاتنا إلى هذه الوجهة الحيوية».

وواصلت الدوحة تأكيد حضورها بين أهم الأسواق لطيران الإمارات بفضل فترة التوقف الملائمة للمسافرين منها في المبنى 3 بمطار دبي الدولي، إذ يمكنهم أن يواصلوا سفرهم لاكتشاف المحطات التي تخدمها الناقلة عبر قارات العالم الست».

محطات

وتعتبر مانيلا وكوريكود ولندن هيثرو وأحمد أباد والقاهرة وجاكرتا وكوتشي وتريفاندروم من أكثر محطات طيران الإمارات طلباً للمسافرين من الدوحة وإليها. وتخدم طيران الإمارات الدوحة بطائرات من طرازات مختلفة، بما فيها إيرباص A033-200، وإيرباص A043-500، وبوينغ 777-300، وبوينغ 777-300ER، وكانت الناقلة بدأت خدمتها إلى الدوحة في 2 يناير 1994.

 وجهة حيوية

 تشكّل العاصمة القطرية الدوحة وجهة حيوية للإمارات للشحن الجوي أيضاً، بفضل أطنان البضائع التي يتم نقلها من الدوحة، وتشمل معدات البناء والتوابل، ومستحضرات التجميل، والصحف، وأجنحة المعارض، وقطع غيار السفن وغيرها. وتشكّل الفواكه، ومنتجات الألبان، واللحوم، والمأكولات البحرية، والمعدات الكهربائية، والزهور أهم البضائع التي تقوم الإمارات للشحن الجوي بنقلها من الدوحة.

Email