قانون إدراج الشركات المساهمة الخاصة في الأسواق بمراحله الأخيرة

10 % نمو الاستثمارات الأجنبية في دبي 2013

قوانين جديدة للشركات الخاصة المساهمة البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية استعداد السوق لإدراج الشركات المساهمة الخاصة.

وأوضح البلوشي في تصريحات للصحفيين على هامش أعمال مؤتمر أبوظبي 2013 أن مشروع قانون إدراج وتداول الشركات المساهمة الخاصة في مراحله الأخيرة لدى هيئة الأوراق المالية والسلع مشيرا إلى أن لدى سوق أبوظبي سجلات 5 شركات خاصة في الوقت الحالي وعلى استعداد لإدراجها وشركات أخرى في السوق المالي.

وتوقع البلوشي انتعاش سوق الإصدارات الأولية خلال العام المقبل موضحا أن لدي السوق مؤشرات قوية تؤكد عودة الاكتتابات العامة خلال العام المقبل. وأشار البلوشي إلى أن 17 ألف مستثمر جديد دخلوا سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال العام الجاري ليرتفع عدد المستثمرين في السوق إلى 932 ألف مستثمر. وأشار إلى أن من بين المستثمرين الجدد 11 ألف مستثمر أجنبي كما أن هناك نحو 510 مستثمرين جدد هم مستثمرو مؤسسات وصناديق أجنبية.

ونوه بأن صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي خلال العام الجاري وصل إلي 3.1 مليارات درهم متوقعا أن تحقق الشركات المدرجة في السوق أرباحا أعلى خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5% مقارنة بأرباح الربع الثالث من العام الماضي. ونوه بأن سوق أبوظبي للأوراق المالية سينفذ حملات ترويجية في أميركا وأوروبا خلال العام المقبل.

من ناحية أخرى كشف فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي أن الاستثمارات الأجنبية في دبي زادت خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 8% و10% مقارنة بعام 2012 والذي نمت فيه الاستثمارات الأجنبية في دبي بنسبة 15% مقارنة بعام 2011.

ونوه بأن دبي جذبت خلال العام الماضي 27 مليار درهم موضحا أن المكتب وضع آلية جديدة لاحتساب الاستثمار الأجنبي لهذا العام بما يؤثر على نسبته .

وقال: لكن بكل تأكيد فإن نسبة النمو هذا العام تتراوح بين 8% و10% ولدينا خطة إستراتيجية لأن تستمر هذه النسبة خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن دبي استقطبت هذا العام استثمارات من نحو 300 شركة أجنبية على الأقل متوقعا أن تزداد الاستثمارات الأجنبية مع دبي بعد فوزها بتنظيم دورة إكسبو 2020.

وأضاف: إكسبو عامل مهم جدا لجذب الاستثمارات لكن إكسبو هو العامل الرئيسي والوحيد لاستقطاب الاستثمارات وبلاشك فإن الحكومة أقرت تشريعات مهمة ومشاريع كثيرة خلال العام الجاري والأعوام الماضية لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.

وأشار القرقاوي إلى أن القطاعات الأساسية التي توجهت إليها الاستثمارات الأجنبية خلال العام الجاري تشمل التجارة والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والسياحة إضافة إلى الخدمات الصحية.

ونوه بأن حكومة دبي تعكف حاليا على إحداث تغييرات في منظومة عمل وبيئة الاستثمار الأجنبي بما يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات مشيرا إلى أن على رأس هذه التغييرات تشريعات جديدة إضافة إلى إجراءات تتعلق بتسهيل تسجيل الشركات وسهولة وصولهم إلى المسؤولين وإلى المناطق الحرة المختلفة.وقال: عمليات تسهيل الإجراءات مستمرة.

الاستثمارات الأجنبية

وحول هيكل الاستثمارات الأجنبية في دبي وجنسياتها أوضح فهد القرقاوي أن نسبة لا تقل عن 37% من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في دبي تنتمي لثلاث دول هي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند، وتتوزع هذه الاستثمارات بين الإنشاءات والخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات والقطاعات الخدمية والسياحة.

وأشار إلى أن الاستثمارات القادمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستحوذ على نسبة تتراوح بين40%و50% من الاستثمارات الأجنبية في دبي بينما تتوزع النسبة لمتبقية على بقية دول العالم وتتميز دبي بوجود استثمارات أجنبية تنتمي لدول بعيدة عنها جغرافيا مثل الولايات المتحدة الأميركية.

ونوه بنمو الاستثمارات الخليجية في دبي وبخاصة من دول السعودية وقطر والكويت منوها بأن استثمارات هذه الدول الثلاث تتركز في تأسيس الشركات التجارية والعقارية والخدمات المالية وتقنية المعلومات والقطاع الصحي.

وكشف حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية أن أصول الوحدة في قطاع الطيران تصل لنحو 17 مليار درهم.

وأوضح في تصريحات للصحفيين أن الوحدة تدرس حاليا مشاريع أفكار بتطوير أداء شركاتها العاملة في قطاعات بناء السفن والطيران والخدمات الدفاعية والاتصالات إضافة إلى دراسة التوسع في تقديم خدماتها إلى إمارات أخرى أو دول أخرى على رأسها الكويت والسعودية وقطر ومصر. ونوه بأن الوحدة بدأت حاليا المرحلة الثانية لتطوير شركاتها وهي مرحلة التمكين مشيرا إلى أن الوحدة تدرس حاليا أفضلية إنشاء مصانع جديدة لها في الدولة أو التعاقد مع مصانع خارج الدولة خاصة في ماليزيا وأندونسيا لتصنيع منتجاتها.

وقال: نعتقد أن الدراسة ستستمر حتى نهاية العام المقبل وعلى أية حال فإننا عقدنا في معرض دبي للطيران صفقات بنحو 30 مليار درهم مع 4 شركات عالمية قوية على رأسها بوينج وإيرباص وعلاقتنا معها قوية.

 

سوق الإيجارات

قال جورجيت سينغ رئيس العمليات التشغيلية في شركة الدار العقارية خلال جلسة حول العقارات والبناء في أبوظبي: أن سوق الإيجارات هو الأهم لشركات التطوير العقاري بعد أن أنجزت العديد من مشاريعها خاصة السكنية.

وأوضح جورجيت في تصريحات للصحفيين أن شركة الدار تتوقع أن ترتفع حصة الإيجارات ضمن قائمة دخلها هذا العام بنسبة لا تقل عن 10% موضحا أن لدى الشركة مشاريع عديدة تلاقي إقبالا جيدا عبر تأجير وحداتها ومن أبرزها مشروع بوابة شمس أبوظبي.

وتوقع أن ينمو سوق الإيجارات السكنية في أبوظبي خلال العام المقبل بنسبة لاتقل عن 10% موضحا أن أبوظبي تشهد حاليا نموا ملحوظا في عدد الوظائف الجديدة التي تستقطب عمالة جديدة.

وقال: الإيجار هو مستقبل الشركات. وأشاد بإلغاء نسبة الزيادة السنوية للإيجارات السكنية مشيرا إلى أنها دفعت السوق إلى مزيد من الاستقرار.

Email