بحسب استطلاع «إرنست ويونغ»

الإمارات أكثر أسواق التقنيات النظيفة جاذبية في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع للرأي أجرته إرنست ويونغ حول التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإمارات والسعودية تعدّان أكثر أسواق هذه التقنيات جاذبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 كما أظهرت أسواق أخرى مثل قطر، والأردن، والمغرب، ومصر إمكانات كبيرة. وينظر إلى الطاقة الشمسية باعتبارها مصدر الطاقة الأول من حيث إمكانات النمو في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقارنةً مع غيرها من مصادر الطاقة المتجددة. وأجري استطلاع التقنيات النظيفة 2013 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع مجلس صناعات الطاقة النظيفة..

وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية. وتتضمن قائمة المشاركين في الاستطلاع أكثر من 150 مسؤولاً تنفيذياً من مختلف الصناعات كالقطاع المصرفي، وقطاع الخدمات، والتصنيع، وتطوير المشاريع، والقطاع العام، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية. وفي هذا الإطار، قال نمر أبو علي، رئيس قسم خدمات التقنيات النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة إرنست ويونغ:

"تحظى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بموارد مالية ضخمة متاحة لاستثمارات الطاقة المتجددة. ورغم أن التمويل يعد مصدراً هاماً لتطوير الطاقة النظيفة، إلا أن هناك جوانب أخرى تلعب دوراً في تعزيز جاذبية السوق، كحجم السوق والظروف الاجتماعية والسياسية".

خطط إقليمية

شهدت دبي إنجاز المرحلة الأولى بقدرة 13 ميجاواط ضمن مشروع مزرعة شمسية تستهدف إنتاج 1000 ميجاواط، ويأتي هذا المشروع ضمن إطار خطة لتوليد 5% من الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. وأطلقت مدينة مصدر، ومقرها أبوظبي، مشروع محطة "شمس 1" بقدرة 100 ميجاواط..

حيث يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تعمل الإمارة على العديد من المشاريع الأخرى في إطار خطتها لتوليد 7% من احتياجاتها للكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.

قائمة الأولويات

لا تزال كفاءة الطاقة على رأس قائمة الأولويات بعد الطاقة الشمسية، مع استمرار تزايد تكلفة الطاقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تحظى كفاءة الطاقة، والمباني الخضراء، والمياه، بأهمية خاصة بسبب الظروف المناخية، وارتفاع معدلات استهلاك الطاقة للفرد الواحد. وتحتل طاقة الرياح المرتبة الثانية على قائمة الأولويات في شمال إفريقيا بعد الطاقة الشمسية، نظراً لإمكاناتها الضخمة.

Email