دراسة أسترالية تعتبر دبي وجهة آمنة وتؤكد:
تحالف الإمارات- كانتاس له تأثيرات إيجابية على السياحة
تحالف الإمارات كانتاس ساهم إلى حد بعيد في تعزيز مكانة دبي كوجهة ترانزيت للأستراليين البيان
أظهرت دراسة حديثة أن تحالف طيران الإمارات وكانتاس كانت له تأثيرات إيجابية على السياحة بين كل من دبي وأستراليا.
وقالت إحصائيات جمعتها شركة" إكسايت هوليديز " للحجوزات الالكترونية، أنها شهدت زيادة في معدل النمو الشهري بنسبة 12.3% في عدد حجوزات الأستراليين للإقامة الفندقية في دبي، وزيادة بنسبة 29% في الأنشطة المحجوزة.
ووفقا لتقرير الشركة الأسترالية فإن تحالف الإمارات كانتاس ساهم إلى حد بعيد في تعزيز مكانة دبي كوجهة ترانزيت للأستراليين، فيما عملت الأجواء غير المستقرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في تحويل المسافرين وجهاتهم إلى المدينة. مؤكدة اعتبارها وجهة آمنة.
وفي هذا الإطار قال جو كابرو، المدير العام لشركة " إكسايت هوليديز "، إن دبي واحدة من أكثر مدن العالم " عالمية "، باحتضانها المسافرين الباحثين عن التجارة والترفيه على حد سواء.
وفي غضون ذلك فإن مطار دبي الدولي يحتضن الأعداد المتزايدة من المسافرين، حيث سجل هذا المنفذ رقمه القياسي للسنة السادسة في مايو على التوالي.
موقع إفريقي: الإمارات من افضل وجهات العالم:
وعلى صعيد آخر قال موقع" أول أفريكا جلوبال ميديا " إن على السياحية الناميبية أن تعتبر الإمارات قدوة لها تحذو حذوها. وأضاف الوكالة الإخبارية الالكترونية لعموم إفريقيا، إن في اختيار ممارسة العمل التجاري في الإمارات، يقف المرء في واحدة من افضل وجهات العالم التجارية. فالإمارات هي مهد واحدة من أسرع مدن العالم نموا، واكثرها حيوية، وعالمية ألا وهي دبي.
فهذا المجتمع متنوع الأعراق، والثقافات سيفتح لك أحضانه. وهذا الحشد الضخم من الجماليات المعمارية، والصروح الخلاقة، وأكبر ناطحة سحاب في العالم، والجزر الاصطناعية، وأضخم مولات العالم، قد يبدو أنها الوجهة الأخيرة، ولننظر إلى ما وراء ذلك.
فقد اختارت أكثر من 150 جنسية الإمارات مستقرا لها، واكثر من 10 ملايين زائر يصلون إليها في كل عام. وقد رسخت دبي مكانتها كوجهة توقف في طرق العالم التجارية الرئيسية.
وقد استقر فيها البريطانيون والكنديون، والصينيون، والهولنديون، والفلبينيون، والألمان، وغيرهم. كما استقر الناميبيين للعمل هناك.
وقالت الوكالة الإخبارية إن دبي مدينة مرشحة لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2020، تحت شعار تواصل العقول، صنع المستقبل. وتتطلع لتكون المدينة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الشهير.
