أكدت أنها تمتلك أفضل المطارات وأسرع شركات الطيران نمواً

«بوسطن»: دبي مفترق طرق صناعة السفر العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت صحيفة بوسطن في موقعها الالكتروني إن الولايات المتحدة قد تكون رائدة الطيران التجاري العالمي. أما اليوم فقد أضحت أماكن مثل دبي، وليس نيويورك أو شيكاغو، مفارق طرق للطيران التجاري رأسية المعايير العالمية.

إذ إنها تمتلك أفضل المطارات، وأسرع شركات الطيران نموا، وتوفر أفضل وسائل الراحة لمسافريها.وعزت المجلة بعضا من نجاح دبي إلى موقعها الجغرافي، قائلة إن الإمارة على سبيل المثال، تقع بين أكبر مركزين لتجمع السكان في العالم. فهي وجهة سفر مثالية لملايين الأشخاص المتنقلين بين آسيا، وأوروبا، وآسيا وإفريقيا، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط، وهلم جرى.

مطار دبي الثالث عالمياً

وأضافت الصحيفة إن حكومة الإمارات أدركت قيمة تلك الفرصة منذ سنوات عدة، وبدأت الاستثمار جريا على ذلك. ويعتبر مطار دبي اليوم ثالث أكبر مطارات العالم من حيث الاستطاعة الاستيعابية. وتفوق القيمة الدفترية للطائرات التي طلبتها طيران الإمارات، ناهيك عن 200 طائرة عريضة البدن تشغلها الآن، قيمة ما تملكه صناعة الطيران الأميركية برمتها.

وقالت الصحيفة الأميركية إنه ليس بالأمر حيلة فيما يخص الموقع الجغرافي. وفي الوقت نفسه، لا عذر لقطاع الطيران الأميركي أن ينكفئ إلى الوراء. "فمطاراتنا سيئة، وشركات طيراننا تجد نفسها عاجزة عن المنافسة"، "فقد فعلنا ذلك بأنفسنا نتيجة قصر نظرنا، وعجز تمويلنا، وسياسة الطيران غير الودودة التي ننتهجها".

وفي استطلاع للرأي أجرته محطة سي ان ان على 1200 مسافر من رجال الأعمال الذين زاروا الولايات المتحدة، أكد 20% منهم أنهم لن يزوروا البلاد مرة أخرى بفعل إجراءات الدخول المزعجة، بما فيها إجراءات السفر عبر شركات الطيران.

فيما قال 43% إنهم لن يشجعوا الآخرين على زيارة الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد قالت كارول هالويت من مجلس غرفة التجارة الأميركية في مجلة أير لاين بايلوت، إن الولايات المتحدة تتخلف عن ركب آسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا في ريادة الطيران العالمي.

البنية التحتية

وفي مقاربة للبنية التحتية، قالت الصحيفة "لنقارن ولو للحظة بنيتنا التحتية مع تلك التي تمتلكها الإمارات على سبيل المثال لا الحصر، فهي لا تكاد تدانيها. فمطاراتنا متباعدة، وركاب طائراتنا يواجهون المضايقة، والضرائب المرتفعة، والتشويش إلى درجة لو أننا صدقنا استطلاع سي ان ان، فإن الملايين منهم سيرفضون زيارة البلاد».

وأضافت الصحيفة بالرغم من ان بنيتنا التحتية قد لا تكون مثالية كوجهة للترانزيت، فما زال هناك مسافرون يتنقلون بين القارات، وينبغي أن يناصروا المطارات والناقلات الأميركية، لولا أننا نصدهم بعيدا عنا.

وبالنسبة لأولئك المسافرين بين أستراليا وأوروبا على سبيل المثال، أو آسيا وأمريكا الجنوبية ، فإن الولايات المتحدة تشكل أو ينبغي أن تشكل نقطة ترانزيت، متسائلة لماذا لا يعمل مطار لوس أنجلوس الدولي، أو مطار جي اف كندي، أو مطار ميامي الدولي بالطريقة التي يعمل بها مطار دبي؟

وجهة إقليمية

وبدروها قالت صحيفة ماليزيان صن، إن شركة الطيران الماليزية المحشورة بين التطور السريع للناقلات الخليجية ومن بينها طيران الإمارات، والناقلات الآسيوية قليلة الكلفة، تسعى لبلورة استراتيجية إصلاحية لتسريع النمو. مضيفة أن طيران الإمارات راحت تعقد الصفقات، في وقت تسابق فيه الزمن لتكون وجهة إقليمية تربط منطقة آسيا الباسفيك وأوروبا.

وقالت إن الشركة الماليزية تواجه منافسة من جانب شركة تتمتع بمركز قوي، تشكل تحالفات قوية، لذلك فإن السباق سيكون مضنيا. ومضت قائلة إن طيران الإمارات توجه تحديا مباشرا للشركة، على لقب الناقلة الفخمة الأولى.

«جميرا» انبثقت من رؤية محمد بن راشد

 

في تصريحات خاصة بصحيفة أيريش تايمز، قال جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجميرا للضيافة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أسس مجموعة الجميرا في وقت لم تكن السياحة موجودة بعد في دبي، إيمانا منه وثقة في هذه الإمارة.

وقال إن دبي حققت تعافيا مبهرا خلال الأشهر القليلة الماضية، في غمرة عودة البناء مرة أخرى في سبتمبر الماضي.وأكد لوليس أن وجود مجموعة الجميرا يرسخ بقوة في دبي في 2005، حيث بدأت الشركة وضع استراتيجية لتطوير علامة تجارية في الخارج.

مضيفا أن نجاح علامة تجارية فندقية، هو على غرار شركة الطيران، ينبغي أن يكون حاضرا في عدد من المدن الرئيسية الكبرى مثل لندن، وفرانكفورت، وشنغهاي، وأنها باشرت افتتاح فنادق في تلك المدن. وهذه السلسلة الفندقية راحت تتوسع في الكويت وأذربيجان، والصين

.وكان لوليس سمي العام الماضي أقوى رجل فندقي في الشرق الأوسط، صعد بمحفظة الجميرا من 10 فنادق في يناير 2011، إلى 21 منشأة فندقية في سبتمبر 2012، مع افتتاح فنادق جديدة في فرانكفورت وروما، واسطنبول.و قال لوليس إن علامة دبي صدرت عالميا من خلال مجموعتي الجميرا وطيران الإمارات.

Email