«ستراتا» تبدأ توريد مكونات الطائرات لـ«بيونغ» العام الجاري

اقبال كبير من المواطنات على العمل في الأقسام المختلفة بشركة ستراتا بالعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف جيف جونسون رئيس بوينغ الشرق الاوسط أن مصنع «إستراتا» الذي يتخذ من العين مقراً له والمملوك بالكامل لشركة مبادلة سيبدأ هذا العام توريد أول مكونات تدخل في صناعة ذيل طائرات بوينغ طراز 777 لتصبح الإمارات بذلك أول مورد لمكونات طائرات بوينغ على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

تمتلك كل الإمكانات

وقال جونسون في تصريحات لـ»البيان» إن بوينغ مستعدة تماما لمساعدة الإمارات لاستضافة معرض إكسبو 2020، خصوصا أنها تمتلك كل الإمكانات لاستضافة الحدث في موقع مطار آل مكتوم والذي سيصبح أكبر مطار في العالم بمدرجاته الخمس ويتوقع أن يتدفق نحو 25 مليون زائر على دبي لحضور المعرض العالمي.

واضاف ان شركات الطيران الإماراتية باتت تحتل مركزا مرموقا في العالم في قطاع الطيران وهي تنافس كبريات الشركات العالمية، موضحا ان اسطول بوينغ في الإمارات يصل الى 150 طائرة من مختلف الطرازات ويتوقع ان يرتفع الى 300 طائرة خلال السنوات المقبلة.

أكبر مشغل

وأكد أهمية طيران الإمارات كعميل محوري لشركة بوينغ باعتبارها أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777 في العالم وتمتلك اكثر من 120 طائرة من هذا الطراز الى جانب طلبيات بنحو 80 طائرة إضافية.

كما تمتلك فلاي دبي الناقلة الاقتصادية 25 طائرة بوينغ من طراز 737 إلى جانب طلبية لـ25 طائرة إضافية من نفس الطراز يتوقع ان تتسلمها خلال السنوات الخمس المقبلة

وقال: إن الاتحاد للطيران تنمو هي الاخرى بشكل سريع ومستمرة في تسلم طلبيات طائرات بوينغ من طراز 777 والعام المقبل ستتسلم أول طائرة من طراز بوينغ 787 ضمن طلبية قوامها 50 طائرة.

واشار الى ان طيران الامارات تركز حاليا على الطائرات كبيرة الحجم الموجهة للرحلات البعيدة وبالتالي هي مستمرة في توسيع أسطولها من طائرات بوينغ 777. في حين أن طائرات بوينع طراز 787 تعتبر أصغر حجما نوعا ما مقارنة بطراز 777 التي تحمل عدداً أكبر من المسافرين مما يخدم استراتيجية طيران الامارات.

استراتيجية

أما طائرات بوينغ 787 فستصبح ضمن استراتيجية شركات مثل الاتحاد للطيران والخطوط القطرية في السنوات المقبلة نظرا للمزايا الاقتصادية الكبيرة التي تحملها وخاصة فيما يتعلق بالأداء واستهلاك الوقود. وتقدر بوينغ حاجة المنطقة بأكثر من 2300 طائرة قيمتها 450 مليار دولار خلال السنوات العشرين المقبلة وتمثل المنطقة ما نسبته 10% من إجمالي النمو في الطلب العالمي على الطائرات.

وتوقع جيف أن تعزز شركات الطيران في الإمارات خدماتها للسوق الاميركي بافتتاح وجهات جديدة، موضحا أن دبي وأبوظبي أصبحتا مراكز مهمة للمسافرين من الولايات المتحدة والعالم للانطلاق لوجهات عديدة في العالم. وقال: إن منطقة الشرق الاوسط تحقق نمواً سنوياً يصل إلى 6.5% في النقل الجوي ما يجعلها واحدة من أعلى أسواق العالم نمواً في هذا المجال.

Email