مسجلة أعلى زيادة بين دول المنطقة

23 % نمو الإمارات على مؤشر «مونستر» للتوظيف خلال يناير

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت الإمارات نمواً بلغ 23 % على مؤشر «مونستر» للتوظيف خلال شهر يناير الماضي، وذلك على أساس سنوي. وسجل قطاع الضيافة أعلى نسبة نمو في فرص التوظيف الإلكتروني خلال العام، حيث ارتفع بمقدار 39 %.

وتصدرت فئة الضيافة والسفر الفئات المهنية الأخرى من حيث النمو السنوي بنسبة 26 %. وقادت الإمارات بذلك كافة دول المنطقة من حيث النمو السنوي. في حين سجلت السعودية والكويت الانخفاض الأكبر على المستوى السنوي.

كان مؤشر مونستر للتوظيف في الشرق الأوسط حقق نمواً سنوياً قدره 8 % في يناير. وواصل قطاع الضيافة تصدر كافة القطاعات الأخرى من حيث النمو السنوي، تلاه قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية. ويواصل قطاع الضيافة والسفر تحقيق النمو السنوي الأقوى ضمن الفئات المهنية، تليه فئة المبيعات وتطوير الأعمال.

ومؤشر «مونستر» للتوظيف هو مقياس شهري للطلب على الوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مبني على أساس المراجعة الفعلية لعشرات الآلاف من فرص العمل التي تم اختيارها من قبل مجموعة مختارة من الشركات المتخصصة الممثلة لمواقع العمل على الإنترنت. لا يعكس المؤشر توجهات أية جهة معلنة أو مصدر متخصص، ولكنه مقياس جمعيّ للتغيير في إعلانات الوظائف عبر القطاعات.

وقال سانجاي مودي، المدير التنفيذي لـ«مونستر.كوم» في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: «لا يزال الحذر مسيطراً على أصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة. وقد أبدت فئة الضيافة وغيرها من القطاعات المهنية الأخرى مثل فئة السفر والضيافة مؤشرات إيجابية في النمو السنوي خلال شهر يناير.

حسب القطاعات

تجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها لشهر يناير 2012 في ثمانٍ من أصل 12 قطاعاً يتابعها المؤشر. وحقق قطاع الضيافة الصدارة ضمن كافة القطاعات، حيث ارتفع بنسبة 50 بالمائة، تلاه قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية، حيث حقق ارتفاعاً بنسبة 7 %. وسجل قطاع المواد الكيماوية/ بلاستيك /المطاط، الصبغ، سماد، مبيدات الحشرات (الذي انخفض بنسبة 24 %) الانخفاض الأكبر على المستوى السنوي.

حسب البلدان

تجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها في شهر يناير 2012 في أربع دول من بين الدول السبع على المؤشر. وسجلت الإمارات ارتفاعاً قدره 23 % لتحقق أكبر نسبة نمو سنوي بين الدول الأخرى، تلتها قطر بنسبة 18 % وشهدت المملكة العربية السعودية والكويت انخفاضاً صافياً بنسبة 17 % عبر 12 شهراً.

وفي السعودية سجل اثنان فقط من القطاعات النسبة الأكبر في النمو السنوي، إذ سجل قطاع النفط والغاز أكبر نسبة من النمو السنوي بواقع 24 % يليه السلع الاستهلاكية/السلع السريعة الاستهلاك، الأغذية والأغذية المعلبة، الأدوات المنزلية، الملابس/الأقمشة/ الأشياء المصنوعة من الجلد، الأحجار الكريمة والمجوهرات الذي ارتفع بنسبة 5 %. وتصدّرت فئة الضيافة والسفر كافة الفئات المهنية من حيث النمو السنوي، إذ ارتفعت بنسبة 46 %.

Email