تيم كلارك: طيران الإمارات تعزز مركزها

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال تيم كلارك رئيس طيران الامارات ان دبي اتخذت عددا من الاجراءات لكي تعزز مركزها في مجالات نقل الركاب والبضائع على المستويين الاقليمي والعالمي. واضاف ان هدفنا هو ان ندعم طموح دبي لتكون اكبر مركز للطيران في العالم بحلول عام 2018. واعرب تيم كلارك عن ثقته ان مطار دبي الحالي يمكنه ان يستوعب عددا هائلا من الركاب الذين تنقلهم طيران الامارات في السنوات المقبلة. وأوضح كلارك ان خطة تطوير مطار دبي الدولي سوف ترفع الطاقة الى 90 مليون مسافر مقابل 60 مليون حاليا بحلول عام 2018. وأضاف: لا بد من الاستمرار في العمل لتعزيز مفهوم المدينة العالمية التي ترحب بجميع الجنسيات هنا في دبي. وأشار إلى أن الميزة المهمة التي ينبغي على دبي ان تحافظ عليها وتعتمد عليها هي البنية التحتية الفائقة وقد قامت حكومة دبي بعمل هائل في الترويج للإمارة بنجاح كبير وتنسيق رؤيتها مع هذا الهدف. وقد طورت دبي شبكة رائعة من الطرق بل يعد مطار دبي الدولي من انجح و افضل و أكثر المطارات في العالم حسنا للإدارة.

وقال كلارك ان صناعة الطيران العالمية تواجه تحدي ارتفاع اسعار الوقود وصعوبة تحقيق نمو اقتصادي اي ان تلك التحديات كانت متوقعة واستطاعت بعض شركات الطيران اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها مثل طيران الامارات. والشركات التي لم تستطع ذلك هي التي تعاني من العواقب. وأوضح: عندما يمثل الوقود 42 % من اجمالي تكلفة الطيران فانه ليس هناك الكثير الذي تستطيع شركات الطيران القيام به لمواجهة هذا التحدي. و دخلت بعض شركات الطيران سوق المشتقات، لكننا في طيار الامارات مستمرين في اتباع سياسة عدم التغطية حيث لا نريد ان ندخل سوق المشتقات مع الذين يتحكمون فعليا في اسعار الوقود. واعرب كلارك عن خشيته من مزيد من ارتفاع اسعار الوقود واضاف ان المشكلة تتفاقم بفعل نظام التحكم في العادم في الاتحاد الاوروبي. وربما حان الوقت للذين يتحكمون في اسعار الوقود ان يلاحظوا الاثر البالغ على صناعة الطيران والاقتصاد العالمي بصفة عامة.

وقال كلارك ان نظام الحد من العادم يوحي بأن قطاع الطيران هو المسؤول عن التلوث في العالم لكن الحقيقة ان قطاع الطيران كان على مدى الاربعين عاما الماضية هو الذي يلتزم بمعايير البيئة من خلال تطوير طائرات حديثة في التصميم لتقليل استهلاك الوقود. وقال كلارك: رغم القلق الذي نشعر به من السلوك الأوروبي فإننا لدينا في النهاية نفس الأهداف لتحقيقها.

Email