الاتحاد للطيران تعتزم زيادة رحلاتها إلى إسطنبول في يناير 2013

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الاتحاد للطيران، عزمها زيادة عدد رحلاتها بين أبوظبي وإسطنبول لتصبح رحلات يومية، اعتبارا من الأول من شهر يناير2013. وكانت الاتحاد للطيران قد أطلقت أولى خدماتها إلى إسطنبول، أكبر المدن التركية، بمعدل أربع رحلات في الأسبوع من دون توقف، في شهر يونيو من العام 2009، لترتفع إلى خمس رحلات أسبوعيًا، في وقت لاحق من العام نفسه.

ومن شأن الخدمات اليومية أن تدعم نمو حركة المرور بين أبوظبي وتركيا، وتعمل على ربطها مع باقي الوجهات في كل من دول التعاون وشبه القارة الهندية وشمال آسيا وأستراليا. ونقلت الاتحاد للطيران قد نقلت ما يزيد على 200 ألف مسافر على هذه الوجهة حتى تاريخه.

وقال جيمس هوغن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي: إن الدافع وراء تلك الخطوة كان الأداء القوي للعمليات التشغيلية في تلك الوجهة، وإمكانيات تحقيق مزيد من النمو. وقال: «منذ إطلاق الخدمة، لاحظنا ارتفاعًا في تدفق حركة المرور المباشر دون توقف بين إسطنبول وأبوظبي، مستأثرة بالحصة الأكبر من المسافرين على تلك الوجهة. وذلك دليل على قوة العلاقات التجارية المتبادلة بين البلدين، فضلاً عن وجود برامج سياحية عالمية المستوى».

وأضاف: هناك عدد كبير من المسافرين، يسافرون بين تركيا وشمال شرق آسيا وأستراليا/آسيا. وسيعزز من دعم حركة المرور تلك، نمو الاتحاد للطيران المتواصل على مستوى منطقة آسيا. فعلى سبيل المثال، سيرتفع عدد الرحلات إلى طوكيو من خمس رحلات أسبوعيًا لتصبح رحلات يومية اعتبارًا من شهر إبريل 2013، وقامت الشركة ببدء خدماتها في كل من تشنغدو وشنغهاي في العام الفائت، بهدف تعزيز رحلات الربط إلى الصين. ونحن نواصل البحث عن مزيد من السبل لتعزيز اتفاقيات المشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية التركية، بهدف تنمية وجودنا داخل تركيا.

ومع قيام الاتحاد للطيران بوضع رمزها المكوّن من حرفي EY على رحلات الخطوط الجوية التركية الأربع المتجهة إلى أبوظبي، فضلاً عن وضع الخطوط الجوية التركية لرمزها المكوّن من حرفي TK على رحلات تلك الوجهة، فإننا نستقطب بذلك أعدادًا كبيرة من المسافرين إلى شبكتي وجهات الشركتين، وبالتالي نحقق عائدات كبيرة لوجهة إسطنبول وأبوظبي. ومن المقرر أن تستخدم طائرة من طراز إيرباص A023، لخدمة تلك الرحلات اليومية، والمرتبة وفق نظام الدرجتين، لتحمل 16 مسافرا على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال و120 مسافرًا على متن درجة المرجان السياحية.

Email