طيران الإمارات تنفق بسخاء على رعاية الأحداث الرياضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال تقرير لمجلة ميد أن دول الشرق الأوسط استثمرت بقوة في الرياضة خلال العقد الماضي. باستهلال دبي لذلك التوجه في ثمانينات القرن الماضي، من خلال إطلاقها سلسلة بطولات رياضتي التنس والجولف. فيما تعتبر طيران الإمارات رائدا عالميا للأحداث الرياضية فهي تنفق جزءا كبيرا من عوائد مبيعاتها ، وميزانية التسويق على الرعاية. وراحت شركة الطيران تضع اسمها وراء الرياضة عندما دعمت أول سباق للقوارب البخارية في دبي في 1987، بعد عامين فقط من تأسيسها.

وأضاف التقرير إن الفعاليات العالمية الكبرى تزيد من عدد الزوار، وتسرع في بناء البنى التحتية، ويمكنها بالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني. فبعد نجاح دبي في تعزيز صورتها العالمية من خلال إقامة بطولات عالمية الطابع، حذت حذوها دول ومدن أخرى، وراحت المنطقة تستضيف أحداثا رياضية كبرى.

ففي الإمارات، حازت أبوظبي على حقوق استضافة ثاني سباق للفورمولا ون في منطقة الخليج. كما تقدمت الإمارات بطلب لاستضافة أولمبياد 2024.

رعاية الأحداث الخارجية

وأكد تقرير ميد أنه علاوة على إقامة الأحداث الرياضية العالمية في البلدان المضيفة، فإن هناك استثمارات تقام في الخارج من خلال إبرام صفقات الرعاية، وشراء الحصص.

ففي عام 2005، وقعت طيران الإمارات صفقة ضخمة بقيمة 100 مليون دولار مع نادي أرسينال البريطاني لكرة القدم. يمتد سريان مفعولها حتى عام 2021، وتتضمن الاتفاقية رعاية القمصان واللوحات الإعلانية في الملاعب. وأطلق في إطار الاتفاقية على ملاعب النادي في نورث لندن اسم استاد الإمارات.

طيران الإمارات رائد الأحداث الرياضية:

وتعتبر طيران الإمارات رائدا عالميا للأحداث الرياضية فهي تنفق جزءا كبيرا من عوائد مبيعاتها وميزانية التسويق على الرعاية. وراحت شركة الطيران تضع اسمها وراء الرياضة عندما دعمت أول سباق للقوارب في البخارية في دبي في 1987، بعد عامين فقط من تأسيسها. واليوم لها شراكات مع نواد رياضية أوروبية كبرى مثل أي سي ميلان، وريال مدريد، وسان جيرمان الباريسي. وهي شريك رسمي لكأس فيفيا العالمي.

كما ترعى طيران الإمارات بطولات التنس الأميركية المفتوحة، وكأس روجرز للتنس. وتدعم الشركة فريق الإمارات نيوزيلندا في سباق القوارب الشراعية، والجولف، وترعى فريق رايدر كاب الأوروبي، وبطولة يو بي إس هونغ كونغ المفتوحة، وبطولة بي جي أي الأسترالية، من بين بطولات أخرى كثيرة.

ولقد حولت صفقات الرعاية طيران الإمارات، وبالتالي دبي إلى أسماء تجارية عالمية، مساهمة بصورة مباشرة في صعودها إلى واحدة من شركات الطيران العالمية الرائدة، وتحويل الإمارة إلى وجهة سياحية رائدة.

103 اتفاقيات رعاية

وبين عامي 2000-2010، أعلن مستثمرو الإمارات عن 103 اتفاقيات رعاية رياضية كبرى، مما جعل الدولة الراعي الرياضي الأكبر في منطقة الخليج، وفقا لمحليي آي اف ام سبورتس ماكتينغ سيرفي. فيما وقعت طيران الإمارات والاتحاد 15 صفقة في 2009 وحدها.

وقدرت سوق دبي الحرة حصيلة التغطية الإعلامية لكأس دبي العالمي، التي تعتبر السوق أحد رعاتها الرئيسيين، بمبلغ 150 مليون دولار.

وبعد الحديث عن بناء اسم تجاري عالمي، فإن المزايا تفوق المخاطر، حيث إن أدوات تسويقية أخرى لا يمكنها تحقيق التغطية العميقة التي توفرها الرياضة.

Email