أعلنت عن اتفاقية مع »ألاسكا إيرلاينز« لدعم خدمة سياتل الجديدة

طيران الإمارات تتطلع إلى مزيد من الصفقات في أميركا

ت + ت - الحجم الطبيعي

صرح مسؤول تنفيذي في طيران الإمارات أن خطوط الشركة في الولايات المتحدة تبلي أحسن بلاء، مشيرا إلى عدم وجود خطط حالية للإعلان عما إذا كانت ستدشن خطا جديدا ثالثا خلال هذا العام.

وقال نايجل بيج، نائب أول رئيس العمليات في الأمريكيتين في تصريحات خاصة لداو جونز نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال،" إن جميع الخطوط في الولايات المتحدة تحقق نتائج حسنة". يأتي ذلك تزامنا مع إعلان طيران الإمارات عن اتفاقية مع شركة ألاسكا إيرلاينز، لدعم خدمة سياتل الجديدة.

وكانت طيران الإمارات أعلنت عزمها تدشين رحلات جديدة من قاعدتها في دبي، إلى دالاس-فورت وورث، وسياتل، لترفع عدد الوجهات إلى ست .

وأضاف بيج أن طيران الإمارات ستسعى إلى مزيد من الشراكات مع الناقلات الأميركية، ولديها حاليا اتفاقية مع جت بلو إيرويز كورب، لدعم توسع قال عنه تيم كلارك رئيسها التنفيذي العام الماضي، بأنه سيرفع عدد المدن الأميركية إلى عشر، جميعها مخدمة بطائرات إيه 380.

وكان كلارك صرح في مقابلة في سبتمبر الماضي، بأنه سيتم الإعلان عن خط جديد ثالث للولايات المتحدة في 2012 " قريبا". وقال بيج إنه لا توجد خطط فورية للإعلان عن وجهة جديدة.

ومن الجدير بالذكر أن طيران الإمارات تعتبر حاليا أكبر شركة طيران في العالم من حيث حركة المسافرين، وهي عازمة على تعزيز طاقتها الاستيعابية بمقدار 20% خلال السنة المالية التي تبدأ في 1 أبريل، مضيفة 31 طائرة، ومخرجة 11 طائرة من الخدمة.

وكان اختيار دالاس-فورت وورث وسياتل فاجأ بعض تنفيذي شركات الطيران، إذا اعتبرت شيكاغو وبوسطن وواشنطن العاصمة، من قبل البعض، أكثر احتمالا للانضمام إلى نيويورك وهيوستن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.

وقال بيج إن اتفاقية التسويق مع ألاسكا، ستساعد في جذب حركة المسافرين من كاليفورنيا إلى فانكوفر.

وأشار بيج إلى أن خدمة الإمارات إلى لوس انجلوس تعد واحدة من أطول الرحلات التجارية في العالم. غير أنها لم تواجه أي مسائل تشغيلية، مثل خفض وزن الأمتعة، نتيجة الريح المواجهه غير العادية التي تواجهها شركات الطيران المتجهة غربا عبر الأطلنطي. وكانت يونايتد كونتننتال أجبرت على تغيير وجهتها في عشرات الرحلات القادمة من أوروبا للتخلص من الوقود الزائد.

ويشار إلى أن تأثير توسع طيران الإمارات في الولايات المتحدة يخضع لمراقبة مكثفة من قبل أوساط الصناعة، حيث تواصل بعض شركات الطيران الأوروبية تململها من توسع طيران الإمارات، زاعمة أن الشركة تخطف منها الأعمال من خلال قاعدتها في دبي، بمساعدة حكومية غير عادلة ، وهو أمر طالما نفته الشركة بشدة.

Email