3.7 مليارات درهم إيراداتها الآسيوية في 2010-2011
طيران الإمارات مهتمة بإضافة مزيد من إيرباص إيه 380
نقلت صحيفة سويد دوتش زايتنغ عن تيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، قوله انه معني شخصياً بطلب مزيد من طائرات إيه 380 ذات الـ 525 مقعداً. وأضاف كلارك في تصريحه إلى الصحيفة الألمانية أن أي عملية شراء علاوة على التسعين طائرة سوبر جمبو التي تم طلبها بالفعل، يعتمد على الطاقة الاستيعابية التي يمكن خلقها في مطار دبي.
وأكد كلارك أن جميع الرحلات على متن طائرات إيه 380 مكتملة بالكامل، مضيفاً انه لم يشهد طائرة قط بمثل تلك الشعبية.
ثقة بالغة بنمو السوق الآسيوية
ومن ناحية أخرى أعربت طيران الإمارات عن ثقتها البالغة في نمو صناعة الطيران في آسيا. ونقلت صحيفة "ستار" السنغافورية في موقعها الالكتروني تصريحاً لمدير طيران الإمارات الإقليمي في سنغافورة "كيفين ماتينوس" قوله: ان آفاق الصناعة طويلة المدى تبقى قوية، وخاصة في شرقي آسيا واستراليا، حيث شهدت الإمارات أعلى زيادة في إيراداتها الإقليمية بلغت 3.7 مليارات درهم ما يوازي مليار دولار، بقفزة ناهزت 31%، خلال السنة المالية 2010-2011.
وأضاف ماتينوس ان طيران الإمارات ستضيف طاقة استيعابية إلى خط كوالالمبور ودبي، عندما تبدأ في استخدام طائراتها من طراز إيه 380 في هذا اليوم. وقال إن ماليزيا مستمرة في كونها سوقاً رئيسية لطيران الإمارات، حيث تحظى بطلب قوي على منتجات وخدمات الدرجتين الأولى والاقتصادية.
ومن جهة أخرى قال خبراء انه في الوقت الذي يتوقع فيه أن تبلي حركة السفر في آسيا بلاءً حسناً، فإن الهيمنة ستكون من نصيب السفر الاقتصادي. والذي يتوقع ان يكون مصدره الصين والهند، فيما سيكون نمو اندونيسيا واعداً.
وفي كوريا الجنوبية أكد لي سانغ جين المدير الإقليمي لطيران الإمارات في سيؤول ان عدد المسافرين ازداد بشكل كبير خاصة بعد تطوير العلاقات التجارية بين الإمارات وكوريا الجنوبية كماً ونوعاً.
وقال جين ان هناك عوامل أخرى وراء تزايد شعبية طيران الإمارات بين المسافرين منها التزامها بأعلى المعايير الدولية للسلامة والخدمات ذات الجودة على متن الطائرة.. مشيراً إلى ان معدلات الإشغال لطيران الإمارات تصل الى 80% سنوياً مما يجعلها من بين أكبر عشر شركات طيران كفاءة في العالم.
وأكد لي سانغ جين ان مكتب طيران الإمارات في سيؤول يهدف إلى كسب أكبر شريحة من المسافرين عبر كوريا والذين يبلغ عددهم نحو 13 مليون مسافر سنوياً ويواصل في الوقت نفسه جذب مزيد من مسافري العبور من الولايات المتحدة والصين واليابان وغيرها من دول جنوب شرق آسيا الذين يرغبون في مواصلة سفرهم إلى دبي ومن هناك إلى أوروبا وأفريقيا.
