دبي لصناعات الطيران تتحول إلى بوينغ 777

ذكرت وكالة بلومبيرغ أن دبي لصناعات الطائرات تعكف على استبدال عشر من طلبيتها من طائرات الشحن النفاثة التي تبلغ قيمتها 3.3 مليارات دولار، إلى طائرات شحن أصغر من نوع 777.

ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الشركة ستؤجر الطائرات إلى طيران الإمارات الناقل الوطني.

وكانت بوينغ أعلنت أول من أمس أن دبي لصناعات الطائرات حولت خمسا من طلبيتها البالغة 15 طائرة من نوع 747-8 إلى 777، بحيث تؤجر خمساً منها إلى طيران الإمارات.

وقالت الوكالة إن تحويل العدد المتبقي من طلبية دبي لصناعة الطائرات من طائرات الشحن إلى الطائرة 777، سيخفض حجم طلبيات بوينغ من الطائرة 747-8 بنسبة 15%، التي تعد أكبر موديلات صانعة الطائرات قاطبة.

وفي هذا الصدد قال جيم برولكس المتحدث باسم بوينغ التي تتخذ من سياتل مقرا لها، إن شركته تعمل باستمرار مع عملائها لتقييم ما هو الأفضل لتلبية حاجاتهم. مؤكدا انه لا يعلق على المباحثات. وكانت الشركة ألغت جميع طلبيات إيرباص. في حين سلمت بوينغ ثلاث طائرات حتى الآن إلى دبي لصناعات الطائرات، ولديها طلبية بعشرين طائرة، 10 من 747-8 و10 من نوع 777. ويذكر أن الطائرة 747-8 هي أحدث نسخة من طائرة بوينغ النفاثة ذات الأربعة محركات.

 وكانت عملية التسليم بدأت في أكتوبر، بتأخير عامين عن موعد تسليمها، ومجموعها أربع طائرات حتى الآن، جميعها طائرات شحن. وكانت أطلس إير وورلد وايد هولندنغ ألغت ثلاثا من الطائرات في 21 سبتمبر من طلبية 12 طائرة، مرجعة السبب إلى التأخير المطول في عملية التسليم، واعتبارات تتعلق بالأداء. ولدى بوينغ الآن طلبيات غير منفذة لـ 102 طائرة من نوع 747-8 في سجلاتها، موزعة بين 66 طائرة شحن، و 36 طائرة للركاب، المعروفة باسم كونتننتال. ويشار إلى أن الطائرة 777 هي أكبر طائرات بوينغ ذات المحركين.

وقد انخفض سهم بوينغ بنسبة 0.6% إلى 65.80 دولاراً للسهم في جلسة الإغلاق في تداولات نيويورك. في وقت كان كسب فيه 0.8% العام الماضي.

يذكر أن «دبي لصناعات الطيران» شركة عالمية توفر محفظة واسعة من الخدمات ذات الصلة بصناعات الطيران، بما في ذلك الصيانة والإصلاح والتجديد، واستكمال وتأجير الطائرات. ويغطي نشاط الشركة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، أربع قارات، ويعمل لديها أكثر من 4000 موظف.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز