وفد الهيئة العامة للطيران المدني يختتم أعماله في مومباي

الإمارات تبرم 7 اتفاقيات للنقل الجوي في مؤتمر «الإيكان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم وفد الهـــيــــئة العامة للطــــيران المدني لدولة الإمارات أعماله بنجــــاح في مؤتمــر النقل الجوي (ICAN) الذي انعــــقد مؤخرا في مومباي، الهند، حيث أتاح المؤتمر الفرصة لوفود أربع وستين دولة للالتقاء والتشاور في أمور الطيران المدني والتفاوض على اتفاقــــيات نقل جوي مختلفة.

وقد تم إبرام 7 اتفاقيات للنقل الجوي للدولة مع جهات مختلفة على هامش المؤتمر.وترأس وفد الهــيئة العامـــة للطـــيران المدني سيف محمد الســويدي، مديــر عام الهــــيئة العامة للطيران المدني، كما مثل الهيئة عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة، وليلى بن حارب، مدير تنفـــــيذي لقطاع الاستـــراتيجية والشؤون الخارجية، وعدد من موظــــفي الهيــــــئة، وشارك في الوفد الإمــاراتي ممــثلو دائرة النقل في أبوظــــبي، وهيئة الطيران الــــمدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المــــدني في رأس الخـــيمة، وكذلك ممثلون عن طـــيران الاتحـــــاد وطيـــران الإمارات والعــــــربية للطــــيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي.

ويعتبر مؤتمر النقل الجوي من المؤتمرات المهمة على المستوى الدولي، فهو يستقطب عدداً متزايداً من الدول منذ دورته الأولى قبل أربعة أعوام. وجديرٌ بالذكر أن دولة الإمارات كانت أولى الدول المضيفة لمؤتمر النقل الجوي، حيث عُقدت الدورة الأولى له في دبي، ويقام المؤتمر برعاية منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) التي تعنى بتنظيم وتشريع قوانين الطيران والتنسيق مع هيئات طيران الدول المتعاقدة، ومقرها في كندا.

 

نتائج

وبفضل الجهود والتحضيرات المسبقة التي أعدتها الهيئة العامة للطيران المدني، تمكن وفدها المشارك من إحراز نتائج مشرفة من خلال توقيعه لعدة اتفاقيات نقل جوي، بخلاف الاجتماعات والمفاوضات مع العديد من الدول الأخرى. وقد صرح سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة قائلا: "إن مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، بالنيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، في مؤتمر النقل الجوي، تأتي ترسيخاً للسياسة التي تنتهجها الهيئة في توثيق أصُر التعاون في مجال الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي، وتتيح الفرصة للقاء مع صانعي القرار لإحراز النتائج المرجوة وإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة."

أضاف السويدي: " وبفضل الجهود التي تبذلها الهيئة على الصعيد الدولي، تُعرف دولة الإمارات اليوم في المحافل الدولية على أنها من أكثر دول العالم تحــريراً للأجواء وتوفـــــــيراً لبيئة المــــنافســــة الحرة، حتى باتت تشكل سياسة تحرير الأجواء أحد أركان اقتصــــادها، الأمر الذي يدعو إلى الشعور بالفخر والاعتزاز"

 

اتفاقية

ومن هذه الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها كانت اتفاقية النقل الجوي على أساس الأجواء المفتوحة مع جمايكا، وقد وقع على الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات، ودوجلاس ليز، النائب العام في حكومة جمهورية جمايكا، واتفق الطرفان على إمكانية تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة. وتتضمن الاتفاقية عدداً غير محدد من الرحلات الجوية على أي مسارات وبأية سعات وبأي نوع من الطائرات الناقلات المعينة لكلا البلدين، سواء لخدمات الركاب أو الشحن، بالإضافة إلى ممارسة حقوق النقل الجوي بموجب الحرية الخامسة بين النقاط المتوسطة و النقاط ما وراء. كما اتفق الطرفان على تسيير رحلات غير محددة وغير منتظمة بين البلدين.

وقد تم توقيع اتفاقية مع مملكة سوازيلاند، ووقع عليها بالأحرف الأولى سيف محمد السويدي، وسولومون دوب، مدير عام هيئة الطيران المدني لممكلة سوازيلاند، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم على أساس الأجواء المفتوحة مع حكومة مملكة سوازيلاند. وتحدد اتفاقية النقل الجوي ومذكرة التفاهم الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من القيام بعدد غير محدد من الناقلات الوطنية، التي يتم تعيينها من كلا البلدين، وبرحلات منتظمة على أي مسارات وبأية سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة، وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط بدون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن. كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة المكسيك تتيح للبلدين كذلك ممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط بدون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن.

 

Email