"كاسبرسكي": 79% من أولياء الأمور في الإمارات لا يتتبعون أماكن تواجد أطفالهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتوفر في الوقت الراهن إمكانية متاحة أمام الآباء لمراقبة وجود أطفالهم أينما كانوا وتتبع أماكنهم باستمرار باستخدام برمجيات خاصة لكن دراسة استطلاعية إقليمية أجرتها "كاسبرسكي" بين الآباء أظهرت أن كثيرًا منهم في الإمارات لا يُدركون وجود تلك الإمكانية ومميزاتها.

ووفقًا للدراسة الاستطلاعية المعنونة بـ"الأبوة الرقمية المسؤولة"، فإن 79% من الآباء في الإمارات لا يتعقبون أطفالهم لمعرفة أماكن وجودهم.

وتختلف أسباب ذلك لتتراوح بين عدم التفكير مطلقًا في مسألة تعقّب مكان الطفل (45%) وعدم معرفة كيفية القيام بذلك (32%). وبوسع الآباء الحصول على برمجيات تتيح لهم بعد تثبيتها على أجهزة أطفالهم إمكانية تحديد أماكنهم على الخريطة وتعيين منطقة آمنة يبقون ضمن حدودها. ومع ذلك، فقد ذكر 42% من الآباء في الإمارات أنهم لم يثبتوا أية برمجية تعقب على أجهزة أطفالهم.

وأشار أندريه سيدنكو، رئيس قسم حلول سلامة الأطفال في شبكة كاسبرسكي، إلى أن العصر الحديث يتيح مجموعة واسعة من البرمجيات المتطورة التي يمكنها أن تساعد في حماية الأطفال من الحوادث، سواء في حياتهم الواقعية أو الرقمية.

وقال: "من الضروري معرفة كيفية استخدام هذه البرمجيات والاستفادة من منافعها، فمن المؤكد أن تتبع الطفل لمعرفة مكانه يمكن أن يوفّر على والديه الكثير من المتاعب ويمنحهما راحة البال، ولعلّ مزايا هذه البرمجيات تكمن في سماحها للآباء بالتحكم في حياة أطفالهم الواقعية، علاوة على الرقمية".

وتوصي كاسبرسكي بشدة باتباع التدابير تشمل إثراء المعرفة بشأن الأمن الرقمي للأطفال عبر التعرّف إلى أحدث التوجهات والتطبيقات، واعتماد السلوكيات المناسبة للحماية من المخاطر، مثل قواعد الأمن الأساسية أثناء الاتصال بالإنترنت.

وينبغي الحرص بانتظام على تطوير المعرفة بأمن الاتصال بالإنترنت، كما يجب الحرص على التواصل مع الطفل ووضع حدود ينبغي له عدم تجاوزها، مع ضرورة مناقشته بالأماكن الآمنة التي يجب عليه الالتزام بها، سواء في الواقع أو على الإنترنت، وكذلك تثبيت حل أمني موثوق به لمراقبة نشاط الطفل بطريقة موثوق بها.

Email