4 عوامل غيرت ملامح السفر والعطلات كلياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هناك خمسة أمور أصبحت تغير ملامح السفر في الوقت الحالي بشكل جذري. وذكر التقرير أن العطلات باتت تختلف كلياً عما كانت عليه قبل 25 عاماً.

وحدد التقرير أولى هذه الأشياء وهي: رحلات الطيران المخفضة، حيث لم يعد يقتنع غالبية الناس بمنطق العمل بجد طوال العام مع ترقب العطلة السنوية التي تدوم ثلاثة أسابيع، حيث رصد الباحث في دراسات العطلات فيليب فاجنر تزايد الاتجاه خلال الأعوام الماضية نحو قضاء رحلات أكثر وأقصر.

أما الأمر الثاني فيتعلق بالمعلومات الكثيرة التي باتت في متناول المسافر مما يجعله أقل عرضة للمفاجآت غير السارة خلال رحلته، فببضع نقرات من إصبع المسافر يمكنه أن يعرف كل شيء عن المكان الراغب في الذهاب إليه. لكن التقرير أوضح في الوقت ذاته أن زيادة المعلومات عن الحد الملائم يمكن أن يجعل عطلة خفيفة مصدر توتر نفسي.

وأضاف التقرير أن ثالث هذه الأمر هو ما يتعلق بالتطور الرقمي والارتباط بمواقع التواصل الاجتماعي. وقال إنه قبل الطفرة التقنية التي نعيشها حالياً كانت هناك صعوبة يلقاها المسافر في التواصل مع أسرته، أما الآن فالوضع بات مختلفاً تماماً، فمواقع التواصل الاجتماعي تسمح لأصدقاء وأفراد عائلة المسافر بالمشاركة في إجازته، لكن أحياناً هذا التواصل الزائد قد يضغط على السائح ويقلل من استمتاعه بأجازته.

أما الأمر الرابع والأخير فيتعلق بتأثيرالطيران على المناخ، فبينما تسيطر قضية التغير المناخي على المناقشات العامة، يوجه المزيد من المراقبين أصابع الاتهام إلى الانبعاثات الصادرة من حركة الطيران الكثيفة. ورغم كونه كان في السابق رمزاً للتنقل والحرية، أصبح الطيران موضع فزع للمهتمين بالبيئة الراغبين في قضاء عطلات.

Email