استطلاع «البيان»: الوعي الإلكتروني محوري لصدّ الهجمات السيبرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر 85% من القرّاء المشاركين في استطلاع «البيان الإلكتروني» الأسبوعي و88% من متابعي «البيان الاقتصادي» عبر «تويتر» و91% عبر «فيسبوك» عن اعتقادهم بأن تعزيز الوعي بالأمن الإلكتروني هو عامل محوري لصد الهجمات السيبرانية في الشركات، في مؤشر إلى أن الموظفين هم الخط الدفاعي الأول ضد جرائم الأمن السيبراني التي تشير دراسات إلى أن حجم خسائرها المرتبطة سيصل عالمياً إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2021.

وقال جيف أوغدن، المدير الإقليمي في «مايم كاست» المتخصصة في الأمن الإلكتروني، إن نتائج الاستطلاع تتوافق تماماً مع أحدث تقارير «مايم كاست» حول حالة الأمن الإلكتروني في الإمارات الذي أظهر أن كل المؤسسات المشاركة في الاستطلاع في الإمارات تقوم حالياً بشكل من التدريب والتوعية في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف: «لا يزال الأمن السيبراني أولوية رئيسة لكل المؤسسات في الإمارات، حيث إن مخاطره تواجه جميع القطاعات والشركات من مختلف الأحجام. وهو أمر مشجع، وأعتقد أننا سنشهد نمواً مستمراً في الاستثمارات في هذا الجانب من الدفاعات السيبرانية. أما الجانب المثير للقلق فهو أن 32% من المؤسسات فقط قالت إن التدريب لديها جارٍ بالفعل، فيما تبين أن 72% من الدورات التدريبية للتوعية تمت في جلسات للمجموعات، بينما تضمنت الطرق الأخرى وجود قائمة مرجعية من النصائح والاختبارات الرسمية عبر الإنترنت».

ولفت أوغدن، في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي»، إلى أنه في ظل تزايد تعقيد الهجمات، سيكون على المؤسسات ترتيب الدورات التدريبية التي تتسم بالتكرار والمحتوى التفاعلي، والتي يجري تحديثها لتتطور وتواكب أساليب القرصنة، ولهذا لا بد من إشراك الموظفين بشكل كامل في الجانب الأمني بحيث يصبحون ركيزة فعالة في دفاعات المؤسسة.

وأضاف: «تبيّن أن أسرع الهجمات نمواً خلال العامين الماضيين كانت تلك التي تستهدف الموظفين، المصممة لتفادي الدفاعات الأمنية التقليدية، ومنها هجمات انتحال الشخصية التي تستهدف المسؤولين التنفيذيين بهدف تحقيق المكاسب المالية، والهجمات المركزة لسرقة الهوية التي يمكنها سرقة بيانات حيوية ومهمة أو نشر برمجيات طلب الفدية في الشبكة».

 

Email