التحوّل الإلكتروني يغلق 21 مقراً لـ«توماس كوك»
تخطط شركة السفر والحجوزات السياحية «توماس كوك» لإغلاق 21 مقراً لها في المملكة المتحدة وتسريح ما يزيد على 300 شخص.
وأوضحت الشركة أنه سيتم الاستغناء عن 102 وظيفة تتطلب التعامل مع العملاء، فيما تخطط لتسريح 218 آخرين «عقب مراجعة بيانات العمالة لديها» في ظل تحول عملائها نحو الحجز الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت.
وفي سبتمبر الماضي، حذّرت «توماس كوك» من تأثر أرباحها الصيفية بسبب الموجة الحارة التي دفعت العملاء لإلغاء رحلاتهم خارج المملكة المتحدة، كما قالت إن الحجوزات الشتوية تراجعت أيضاً.
وسيؤدي إغلاق المتاجر إلى خفض عدد منافذ بيع «توماس كوك» إلى 566 منفذاً، موضحةً أنها بدأت بالفعل التشاور مع موظفيها والنقابات العمالية.
وقال رئيس إدارة الرحلات السياحية «ويل واجوت»: «يعكس الإعلان التحديات الأوسع نطاقاً التي تشهدها الشركة وصناعة الحجوزات السياحية، مع توجه المزيد والمزيد من العملاء للحجز عبر الإنترنت».
ولفتت «توماس كوك» إلى أن 64% من الحجوزات في المملكة المتحدة تم إجراؤها عبر الإنترنت العام الماضي، مشيرة إلى أن خفض الوظائف وإغلاق المتاجر كانا جزءاً من خطط «لتبسيط» العمل.
