موظفو «فيسبوك» محبطون بعد الفضائح المتكررة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يخوض «فيسبوك» أزمة أخرى، بعد تقرير مفصل عن كيفية استجابة القيادة للفضائح السابقة، ويتفاعل الموظفون مع مزيج من الإحباط مع كبار المسؤولين التنفيذيين وعدم الثقة بعملاق وسائل الإعلام الاجتماعية، إضافة إلى العواطف المتضاربة وسط النقد المتكرر لممارسة الشركة التجارية، كما أدى الشعور بالحصار من قبل وسائل الإعلام المعادية إلى توحيد العديد من الموظفين في الشبكة الاجتماعية، حتى مع تزايد الفزع تجاه قيادة الشركة.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تحقيقاً حول كيفية محاولة القيادة العليا في «فيسبوك» التقليل من شأن الأزمات المتفاقمة، في الوقت الذي هاجم فيه النقاد الشركة، وهو الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين الموظفين الذين يبحثون الآن عن سبل للتنفيس بهدوء.

وقال أحد الموظفين الحاليين لـ«بيزنس إنسايدر»: إن بعض العمال ينظرون إلى تقرير «نيويورك تايمز» على أنه «ورقة» تهدف إلى جعل فيسبوك يبدو سيئاً، وكتب أحد المهندسين لزملائهم على شبكة «فيسبوك بلاس»: «يبدو أن لديهم حافزاً اقتصادياً لتشويه سمعتنا».

وفحص التقرير الإخباري كيف تفاعل مارك زوكربيرج المدير التنفيذي لفيسبوك، والرئيس التنفيذي للعمليات شيريل ساندبرج وغيرهم من كبار المديرين التنفيذيين خلال العام الماضي أو نحو ذلك مع مختلف الأزمات التي تؤثر على الشركة.

وفى الوقت نفسه، لجأ موظفو فيسبوك الآخرون إلى Blind، وهى شبكة اجتماعية مجهولة، لمناقشة التقرير، وكثيرون كانوا ينتقدون قيادة الشركة في مجموعة خاصة مفتوحة فقط لموظفي فيسبوك، وكتب أحدهم: «نحن نتبع سياسة الاسترضاء التي لا تترك أحداً سعيداً معنا»، وأضاف آخر: «حتى الآن، كنت أؤيد فريقنا، لكن هذا يبدو سيئاً للغاية ويجعلني أشكك في قيادتنا، فالتصريحات المتعلقة بقلق شيريل ساندبرج على صورتها العامة تثير قلقاً بالغاً».

Email