سرقة الهوية أكثر الهجمات شيوعاً ضد الشركات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد هاريش تشيب، نائب الرئيس للشرق الأوسط وأفريقيا - سوفوس، أن سرقة الهوية تعدّ واحدة من أكثر أساليب الهجمات شيوعاً واستخداماً من قبل القراصنة الذين يستغلون سلوك المستخدم النهائي باعتباره الحلقة الأضعف في الدفاعات الإلكترونية للمؤسسة.

حيث تمكّن المجرمون على مدى سنوات من تمويه الهجمات في رسائل البريد الإلكتروني. وقال: بوسعنا اليوم أن نرى رسائل إلكترونية لسرقة الهوية تمثل إحدى أبرز طرق إرسال برمجيات طلب الفدية. أدت رسائل سرقة الهوية إلى تعريض البيانات لمخاطر جمة وأودت بسمعة العديد من المؤسسات في القطاعين العام والخاص خلال السنوات القليلة الماضية.

كما ألحقت بها أضراراً مادية فادحة. وفيما يواصل المجرمون الإلكترونيون استهداف الموظفين من خلال تقنياتهم، فإنهم يتخذون على الدوام الإجراءات التي تمكنهم من التفوق المستمر. وكل ما يتطلبه الأمر هو أن يلتقط أحد موظفي المؤسسة الطُعم.

وأضاف: يتعيّن على المؤسسات حماية نفسها من الوقوع ضحية هجمات سرقة الهوية، من خلال إيقاف التهديدات قبل دخولها، فالوسيلة الدفاعية الأمثل ضد هجمات سرقة الهوية هي بوابة البريد الإلكتروني - فحماية البريد الإلكتروني بمثابة الحارس الذي يمنع وصول 99% من الرسائل الإلكترونية غير المرغوبة عبر البوابة، بما فيها المرفقات الخبيثة والمحتوى الضار وعناوين الإنترنت.

وذلك قبل أن يراها المستخدم أصلاً، داعياً إلى حماية الحلقة الأضعف وهي المستخدم، وتأمين الخطوط الدفاعية، ومعرفة مسار العمل والحرص على فهم عمليات الشركة. وتابع أن فلتر الويب من الدفاعات الأمامية التي لا غنى عنها نظراً لكونها تعمل على فرز العناوين الإلكترونية وحظر المؤذية منها في حال ضغط المستخدمين على روابط البريد الإلكترونية. ويضمن فرز وحظر الملفات وحذف الملفات الضارة.

Email