تبدّل مهنة المبيعات بفعل التكنولوجيا

■ ستيفاني فرنانديز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت دراسة «وضع المبيعات» من «لينكدإن» أكبر شبكة مهنيين في العالم، ازدياداً في الاستثمار في تكنولوجيا المبيعات بدفع من وسائل التواصل الاجتماعي، كما سلطت الضوء على عدم فعالية الاتصالات الترويجية للمنتجات.

كما تظهر الدراسة التي نشرت أمس، كيفيّة تبدّل مهنة المبيعات بفعل التكنولوجيا، بدءاً من طرق استكشاف الفرص التجارية وصولاً إلى الأحاديث التي تجري ما إن تتمّ «المصافحة الرقمية».

فبحسب استبيان تضمنته الدراسة، قال 80% تقريباً من العاملين في مجال المبيعات إنهم يستخدمون التكنولوجيا لتقصير دورات المبيعات، وعقد صفقات أكبر، وزيادة عائداتهم، فيما اعتبر 90% تقريباً منهم أنّ تكنولوجيا المبيعات «مهمة» أو «بالغة الأهمية» لإتمام الصفقات.

كما ثبت في الإمارات أنّ الاتصال بالعملاء المحتملين بهدف بيعهم منتجات معيّنة لم يعد له أثر يذكر. فحين يرغب الشاري اليوم في الحصول على معلومات عن منتج أو خدمة معينة، يبحث عن مواد مفيدة وذات صلة والأهم أنها لا تكتسب طابعاً ترويجياً مفرطاً. في هذا الإطار، أظهر الاستبيان أنّ قرابة 32% من صنّاع القرار في مجال الأعمال في الإمارات يردّون على اتصالات مماثلة أقلّ من 10% من الوقت.

لكن يحتمل أن يردّوا أكثر على شخص يتمتع بصورة مهنية معروفة.

في هذا الإطار، قالت ستيفاني فرنانديز، رئيس حلول المبيعات في «لينكدإن» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يزداد الاستثمار في تكنولوجيا المبيعات لا سيما الناشئة منها مثل التكنولوجيا الاجتماعية. فموظفو المبيعات الأصغر سناً يستخدمون تكنولوجيا جديدة رائدة وصناع القرار الشباب يلجأون أكثر إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر ثورة المبيعات التقنية في أوجها».

وقد عقدت شركة الخليج للحاسبات الآلية في وقت سابق من هذا العام شراكة مع «لينكدإن» جعلت منهما أول شركة تكنولوجيا معلومات إقليمية تعتمد مفهوم البيع الاجتماعي.

Email