5030 كغم غلة «يوم تجميع علب الألمنيوم» في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت 200 مؤسسة شاركت في اليوم السنوي لمجموعة عمل الإمارات للبيئة لـ «تجميع علب الألمنيوم» الذي التأمت فعالياته الخميس الماضي في مختلف إمارات الدولة من جمع 5030 كيلو غرام من علب الألمنيوم وسط مشاركة فاعلة من مختلف الشرائح والقطاعات ومؤسسات القطاع العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والأفراد والأسر في الدولة.

وأوضحت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة أن هدف المجموعة للعام الجاري يتمثل بجمع 27 ألف كيلو غرام من علب الألمنيوم بهدف إعادة تدويره، ودرء تلك المادة بعيداً عن مكبات النفايات بهدف الحفاظ على البيئة وتوفير المواد الخام عوضاً عن تخزينها في باطن الأرض. وقالت إن المجموعة بدأت العمل على هدفها للعام الحالي من خلال يوم مخصص لجمع علب الألمنيوم لجمع طاقات ومساعي المواطنين والمقيمين على أرض الدولة لهذه الغاية حتى نهاية العام.

وأشارت المرعشي إلى أنه يمكن تدوير مادة الألمنـــيوم إلى مالا نهاية، بطاقة تمثل ربع الطاقة اللازمة لتصنيع مادة الألمنيوم من جديد بالإضافة إلى خفض نصف كمية الغازات المنبعثة للغلاف الجوي والمسببة للاحتباس الحراري، كما يرمز يوم تجميع علب الألمنيوم إلى وحدة من على أرض الإمارات للوقوف صفّاً واحداً ووضع جهودهـــم معاً لصون وحماية البيئة.

كما شدّدت المرعشي على ضرورة التعاون بين جميع قطاعات المجتمع للوصول إلى هدف جمع 27 ألف كغم من علب الألمنيوم خلال عام 2015، حيث بتحقيق هذه الغاية ستكون المجموعة قد سجّلت انطلاقة جديدة. وقالت إن يوم تجميع علب الألمنيوم لم يكن فقط لحصر الأوزان التي تم جمعها فحسب بل كان ذو فوائد وإحصاءات بيئية أيضاً، ففي نهاية اليوم تم جمع 5030 كغم من علب الألمنيوم والتي حققت 19 % من الهدف المحدّد لعام 2015 بالإضافة إلى تخفيض 76 طناً مترياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحفظ 122 متراً مكعباً من حجم مكب النفايات.

وتحتضن مجموعة الإمارات برامج أخرى لإدارة النفايات مثل الورق، والزجاج، وأحبار الطابعات، والبلاستيك، والهواتف المحمولة، وكراتين العصائر، والبطاريات، وكل تلك البرامج تصب في باكورة تشجيع صناعة إعادة التدوير والتأكيد على أهميتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية في داخل الدولة خاصة والعالم أجمع بشكل عام، ويتم عمل برامج توعية من خلال حملات ومبادرات وأنشطة مختلفة تدعم كل نوع من تلك المواد القابلة لإعادة التدوير والتي تناسب الفئات العمرية وجميع الخلفيات ومختلف قطاعات الأعمال داخل الدولة.

Email