«دبي للثقافة» تطلق مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي بالشراكة مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، «مسابقة عالمية الاقتصاد الإبداعي الإسلامي» بهدف تسليط الضوء على الأفكار الإبداعية المبتكرة التي تسعى إلى تقديم تعريف جديد للروابط التي تجمع بين الثقافة والتجارة والتكنولوجيا، إضافة إلى دعم الفنانين والمبتكرين ورواد المشاريع على التعبير عن رؤاهم الفنية والإبداعية.
وتم استلام ما يقارب 130 ترشيحاً من الذين يجدون في تراث الثقافة الإسلامية مصدر إلهام لهم، وتقديم أفكار لأعمال وأنشطة ترتبط بالاقتصاد الإبداعي. وسيتم الإعلان عن الفائزين يوم 30 أكتوبر المقبل، خلال القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي ستستضيفها إمارة دبي.
تناغم وتكامل
وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: نحرص في دبي للثقافة على تناغم وتكامل أنشطتنا ومبادراتنا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وذلك في تعزيز مكانة مدينة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
ونؤمن بأن الاقتصاد الإبداعي الإسلامي يلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذه المهمة، لاسيما وأنه يمثل جانبًا مهمًا من «نمط الحياة الإسلامية»، والذي تم اختياره من قبل مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، كأحد الأركان الاستراتيجية إلى جانب «التمويل الإسلامي» و«الصناعة الحلال».
حرص
وأضاف: حرصاً منا في دبي للثقافة على أن نتولى قيادة الاقتصاد الإبداعي، وذلك من خلال إيجاد الأطر الملائمة لنموه. حيث نقوم بتنظيم ودعم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات والشراكات، لتعزيز المواهب وتشجيع التعاون والتنسيق بين الصناعات الإبداعية، بترسيخ سمعة دبي كعاصمة ثقافية عالمية.
وشراكتنا مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي تمثل دعمًا قويًا لهذه الرؤية، وتسلط الضوء على المهمة المتكاملة لتعزيز رؤية دبي الجديدة كعاصمة لنمط الحياة الإسلامية. كما أننا نتشرف بالإعلان عن الفائزين في مسابقة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي خلال الدورة المقبلة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.
وبدوره، أكد عبد الله العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن إطلاق المسابقة من شأنه المساهمة في تقديم دعم غير محدود لاستراتيجية مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.
والتي اعتبرت نمط الحياة الإسلامي إحدى الركائز الرئيسية الثلاث المستهدفة خلال السنوات المقبلة، كما تسهم في تشجيع المبتكرين وأصحاب الأفكار المبدعة في دعم التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
